26 سبتمبر.. الثورة الخالدة في قلوب اليمنيين

يحتفل اليمنيون في شهر سبتمبر من كل عام وهو الشهر الذي قامت فيه الثورة السبتمبرية الخالدة في قلوب اليمنيين في ال 26 من سبتمبر عام 1962م والتي أطاحت بحكم الإمامة.

وبعد أيام سيحتفل اليمنيون، بمرور 58 عامًا مضت على ثورة 26 سبتمبر المجيدة التي تعاقبت عليها أجيال وراء أجيال.

وتعد ثورة 26 سبتمبر الخالدة ثورة شعب حر أبّي ضحى بالغالي والنّفيس من أجل بصيص أمل في بحر من اليأس، فهي ثورة استرداد لكرامة وحرية كل اليمنيين.

ويجمع اليمنيون بأن ثورة 26 سبتمبر كانت مصباحاً أضاء درب أبناء اليمن إلى طريق العلم والمعرفة والديمقراطية، محققة أهدافاً عظيمة لعل أبرزها أن ثورة 26 سبتمبر ألغت قداسة الحاكم الكهنوتي، وقضت على الاستعلاء والتمييز السلالي.

ويقول مراقبون لوكالة "خبر"، إن يوم السادس والعشرين من سبتمبر من عام 1962م مثل يوما فاصلاً في التاريخ اليمني المعاصر وعهداً جديداً بعد سنوات من الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف.

وبحسب المراقبين للشأن السياسي اليمني، فإن ال26 من سبتمبر يعد بداية فعلية لقيام الجمهورية وانتهاء حكم الأئمة الغاشم الذي امتد جاثماً على صدور اليمنيين لمئات السنين.

ووفقا للمراقبين والناشطين السياسيين، فإن ثورة 26 سبتمبر تعد شعلة ونجما يهتدي به كل الثوار والأحرار، لبناء دولة اليمن الحديثة، دولة النظام والقانون دولة المؤسسات والعدالة والديمقراطية والحقوق والحريات، دولة مستقلة ذات سيادة مستقرة وآمنة.

وشدد المراقبون على أن "ثورة 26 سبتمبر المجيدة خالدة في قلوب اليمنيين، وقامت بإسقاط حكم الامامة وظلمها وتسلطها بحق الشعب اليمني، كما أعادت الحياة لليمن أرضاً وإنسانا بعد أن ضحى فيها كل الشرفاء والمناضلين.

واعتبر المراقبون، أن نهر النضال مستمر والجهاد يجري لأجل تبدد ظلام مليشيا الكهنوت الحوثية، وبزوغ الفجر الجديد المفعم بالأمل والتنمية.