تويتر يوقف حساب عالمة صينية زعمت ان فيروس كورونا صُنع في مختبرات ووهان

أوقف موقع تويتر حساب عالمة فيروسات ادعت أن فيروس كورونا المستجد قد تم تصنيعه في إحدى مختبرات مدينة ووهان الصينية، البؤرة التي يُعتقد أنها الأولى لتفشي الوباء حول العالم، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
 
وواجهت البروفيسورة السابقة في كلية هونغ كونغ للصحة العامة، لي مينغ يان، حجب حسابها على الموقع عقب اتهامها الصين بإخفاء الدليل على أن الفيروس قد تم تصنيعه في مختبر في ووهان.
 
وبحسب الصحيفة، فقد رفض تويتر التعليق على السبب وراء قرار تعليق حساب العالمة.
 
وفي حديث إلى قناة "فوكس" الأميركية، أكدت العالمة وجود أدلة سيتم الكشف عنها، وأشارت إلى منصبها الرفيع في أحد المختبرات المرتبطة بمنظمة الصحة العالمية، لتعزيز الثقة بمزاعمها.
 
وقالت "أعمل في مختبر مرجعي لمنظمة الصحة العالمية، وهو أعلى مختبرات فيروس كورونا في العالم، في جامعة هونغ كونغ".
 
وتابعت "أتعمق في مثل هذا التحقيق بشكل سري منذ البداية المبكرة للتفشي".
 
وأكدت الخبيرة في حديثها "يمكنني أن أخبرك، هذا تم إنشاؤه في المختبر (..) وانتشر في العالم لإحداث ضرر كهذا".
 
وقالت إن بكين كانت على علم بفيروس كورونا قبل أن تبدأ التقارير في الظهور، وأنها فرت من هونغ كونغ خوفا على حياتها، مشيرة إلى أن الحكومة الصينية "حذفت جميع معلوماتها" من قواعد البيانات الحكومية، وفقا لما نقلت صحيفة "ديلي ميل".
 
وأضافت أن التقارير التي تحدثت أن فيروس كورونا نشأ في سوق ووهان للحيوانات مجرد "سحابة دخان"، وأنها تملك أدلة على أن الفيروس ليس من الطبيعة وأنه من صنع الإنسان، مؤكدة أنها ستقوم بنشر هذه الأدلة.
 
وشددت العالمة على أن الحكومة الصينية هي التي صنعت الفيروس، وتابعت " تسلسل الجينوم يشبه بصمة الإنسان. وبناءً على ذلك يمكنك تحديد هذه الأشياء. سأستخدم [هذا] الدليل لإخبار الناس، لماذا جاء هذا من المختبر في الصين؟ ولماذا هم من صنعوه؟".
 
وذكرت أنها ستمكن أي شخص، حتى لو لم تكن لديه معرفة بيولوجية، من معرفة كيف صنعت الصين الفيروس والتحقق من ذلك، وزعمت أنها قبل فرارها من بلدها، تم مسح معلوماتها من قواعد البيانات الحكومية وأنه طُلب من أقرانها نشر شائعات عنها.
 
وأوضحت أنها كانت واحدة من أوائل العلماء الذين درسوا فيروس كورونا، وكان ذلك في نهاية ديسمبر 2019، وأنه من خلال اتصالاتها الطبية والعلمية، عثرت على عملية تستر ذات أبعاد ملحمية حول انتقال الفيروس، مؤكدة أن بكين تعمدت تشويه تفاصيل أصل الفيروس.
 
ومع ارتفاع عدد القتلى، شعرت الدكتورة يان أن عليها واجبًا أخلاقيًا وعلميًا لكسر حاجز الصمت، وهي الآن مختبئة بعد السفر إلى الولايات المتحدة، وتخشى أن تكون حياتها في خطر.