إب.. محتجون ينددون ببطء إجراءات التقاضي في قضية مقتل الطفل رعد الزنداني وشقيقته

خرجت جموع غاضبة من المواطنين في مدينة إب، الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، الثلاثاء1 سبتمبر 2020م، في مسيرة احتجاجية للمطالبة بالقصاص من قتلة الطفل رعد الزنداني وشقيقته هنادي.
 
وطاف المحتجون عدداً من شوارع المدينة حتى وصلوا إلى مقر النيابة العامة للتنديد بتأخر وبطء إجراءات التقاضي في قضية مقتل الطفل رعد الزنداني وشقيقته هنادي، مشددين على سرعة محاسبة الجناة.
 
وطالب المحتجون السلطة القضائية بإنزال أقسى واشد العقوبة بحق الجناة الأربعة، وهم شقيقان وسيدة وابنتها لردع الجرائم التي ترتكبها العصابات الإجرامية والتي تصاعدت مؤخرا في محافظة إب بشكل غير مسبوق.
 
الجدير بالذكر أن الطفل رعد الزنداني البالغ من العمر (12 عامًا) وشقيقته هنادي (17 عامًا) لقيا حتفهما خنقًا في منتصف أغسطس الماضي على يد خطيب شقيقة زوج المجني عليها وشخص آخر، بتحريض والدة زوج المجني عليها (50 عامًا) وشقيقة زوج المجني عليها هنادي.
 
وقرر الأربعة الجناة التخلص من هنادي وشقيقها رعد، بعد رفض المجني عليها قيام شقيقة زوجها وأمها بأعمال غير أخلاقية والسماح بالتردد بشكل مستمر على المنزل ليلاً، محذرة زوجها وأمه بالإبلاغ عنهما.
 
وكان والد المجني عليهما عبده عبدالله الزنداني، تلقى في وقت سابق اتصالاً من ابنته هنادي، التي تزوجت العام الفائت، تطالبه بإعادتها إلى منزله بسبب خلافات نشبت بينها وبين أم وشقيقة زوجها المغترب، فقام الأب بإرسال نجله رعد لإعادة شقيقته نيابة عنه، ثم أُعلن اختفاءهما، قبل أن يُعثر على جثتيهما في جريمة ضمن سلسلة أبشع الجرائم المروعة التي ارتكبت في حق الطفولة والإنسانية في محافظة إب.