بيان رسمي يحذر مليشيا الحوثي من تبعات جرائمها وانتهاكاتها ضد الأسرى والمختطفين

حذر بيان رسمي، مليشيا الحوثي الإرهابية من تبعات الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ضد الأسرى والمختطفين، محملا إياها كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرضون له في سجونها من انتهاكات أسفرت مؤخرا عن وفاة مدنيين اثنين.

جاء ذلك في بيان إدانة صدر الجمعة 7 أغسطس/ آب 2020م، عن المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة اليمنية صنعاء، أكد أن وحدة الرصد والتوثيق التابعة لمكتب حقوق الإنسان بالأمانة تلقت بلاغا بوفاة اثنين من الأسرى في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء، هما دارس مرشد عبدالله الحوشبي ومعاذ الأصنج.

وأوضح البيان، أن سبب الوفاة نتيجة إهمال طبي متعمَّد حرمهما الرعاية الصحية اللازمة.

واعتبره انتهاكا صارخا للشرائع السماوية والقانون الدولي والإنساني وجميع المواثيق والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية التي تنص على رعاية الأسرى والمحتجزين وتحدد القواعد الأساسية التي تنظم معاملتهم وظروف احتجازهم.

ووصف البيان تعذيب المليشيا الحوثية، أسرى ومخفيين قسرا ومنعهم من حقوقهم الإنسانية "نسفا لعملية السلام وطعنة غادرة لاتفاقية السويد".

وحذر البيان من تبعات مضي مليشيا الحوثي في الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ضد الأسرى والمختطفين.

وطالب الأمم المتحدة والمبعوث الدولي إلى اليمن ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وجميع المنظمات والوكالات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان وكذا المنظمات المحلية إلى إدانة هذه الممارسات ضد من فقدوا حريتهم في السجون.

وكانت قد وقعت الأطراف اليمنية اتفاقا في السويد أواخر 2018 تضمن بنودا خاصة بإطلاق سراح جميع الأسرى.