مركز حقوقي: ما تمارسه الفرقة الأولى وقائدها ضد الإعلاميين "إرهاب"

وصف المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب "آشا " ما تمارسه الفرقة الأولى مدرع "المنحلة" ضد الإعلاميين بالإرهاب المتعمد، متكئة بذلك على قائدها الذي يعتبر أن له سجلا حافلا في حماية الثوار ابان الثورة السلمية. وكانت قوات من الفرقة الأولى مدرع اقتحمت مكتب "يمن ديجتل ميديا" وهو وكيل لعدد من القنوات الفضائية ومراسلي وسائل الاعلام وقام الجنود بالاعتداء بالضرب على عدد من موظفي الشركة وقام الجنود باقتياد مدير عام المكتب طه المعمري إلى مقر الفرقة الأولى مدرع. ودان المركز في بيان له تلك الممارسات الإرهابية التي تمارسها الفرقة ضد الإعلاميين والصحافيين اليمنيين التي زادت حدتها مؤخرا ، ودعا الفرقة إلى التخلي عن العقلية التآمرية التي توصف بها الآخرين ويجب عليها أن تعي تمام أن ما يمارسه جنودها هو إرهاب مرفوض. ودعا المركز قائد الفرقة "المنحلة" اللواء علي محسن، عدم استغلال منصبه العسكري لأجل إرهاب الإعلاميين والمدنيين على حد سواء، وطالبته تقديم كل من قاموا بذلك الاعتداء على المحاكمة العسكرية وأي تغاضي عن ذلك فإن المركز سيعتبر ان اللواء محسن مشاركا فيه وداعما له. وذكر بيان المركز الذي تلقت وكالة "خبر" للأنباء نسخة منه،: "أن الاعتداء والاقتحام الذي قام به جنود يتبعون الفرقة "المنحلة" يعد ممارسات لا مسؤولة وأن من يقومون بذلك يمتازون بصلاحية الارهاب للمواطنين والإعلاميين على حد سواء وهذا ما يجب أن يفتح بشأنه تحقيق جاد وسريع درءا لتلك الممارسات".