موظف أممي: امتلاء الطاقة الاستيعابية لـ38 مستشفى في اليمن بفعل كورونا

أعلن مسؤول بالأمم المتحدة، الجمعة، أن مستشفيات اليمن المخصصة لمواجهة جائحة كورونا وعددها 38، امتلأت أسرتها تماماً بمصابي الفيروس، محذرة من تسبب الجائحة في مجاعة لدى الملايين.

ووفق آخر حصيلة أعلنتها اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا، فقد بلغت إصابات كورونا بعموم البلاد، حتى اليوم 283، بينها 65 حالة وفاة و11 حالة تعاف.

ولا تشمل الحصيلة الإصابات المسجلة في مناطق الحوثيين؛ حيث كانوا أعلنوا حتى 18 من مايو، تسجيل 4 إصابات بكورونا، بينها وفاة، وحالتان تماثلتا للشفاء، دون تقديم أرقام أخرى منذ ذلك التاريخ، وسط اتهامات رسمية وشعبية للجماعة بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا.

وتقدر إحصائيات نشرتها وسائل إعلامية ومنظمات عدد الإصابات بالآلاف والوفيات بالمئات على الأقل في صنعاء فقط.

وقال ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن، أوك لوتسما، في بيان، إن "هناك 38 مستشفى خُصصت لمواجهة كورونا في جميع أنحاء اليمن وقد امتلأت أسرّتها تماماً بالمصابين"، مضيفاً إن الأرقام الحقيقية للمصابين والوفيات جراء الفيروس قد تكون أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه.

وأكد: "لعدة عوامل، بينها ضعف الرعاية الصحية بالمستشفيات، يموت اليمنيون في المنزل دون رصد إصابتهم وربما ينقلون الفيروس إلى أحبائهم".

وتابع: "جائحة كورونا هي أزمة تضاف لأزمات البلاد الحالية كالحرب والمجاعة والأمراض المعدية المتفشية مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك".

وحذر المسؤول الأممي، من مجاعة ستضرب ملايين اليمنيين حال فرضت السلطات التباعد الاجتماعي؛ حيث سيصعب على الناس كسب قوت يومهم.