احتجاجات شعبية واسعة في شوارع عدن احتجاجاً على انقطاع الكهرباء والمياه وارتفاع الاسعار

شكا عشرات المواطنون من ارتفاع جنوني لاسعار ناقلات المياه منذ ان ضربت سيول جارفة الثلاثاء الماضي، معظم مديريات عدن، تزامنا مع شكاوى اخرين لانقطاع المياه عن احياءهم منذ قرابة الشهر.

قال سكان محليون في افادات لوكالة خبر من مختلف مديريات عدن، ان سعر ناقلة المياه "وايت" سعة 5000 لتر ارتفع بنسبة 100 بالمئة، بعد ان كانت كلفتها تتراوح بين (5-6) آلاف ريال، كذلك بالنسبة للناقلة سعة (19000) لتر التي كانت كلفتها لا تتعدى (12) ألف ريال.

بالتزامن شكا اهالي حي الخساف، بمديرية كريتر انقطاع المياه عن منازلهم منذ 25 يوما، بسبب عطل في المضخة التي كانت تضخ المياه إليهم.

الاهالي، افادوا بان تكلفة إصلاح المضخة يقارب مليون ريال يمني، معلنين عجزهم عن تحمل أعباء تكاليف "وايتات" المياه.

وتسبب خروج محطات عدن الكهربائية، عن الخدمة لليوم الرابع على التوالي، اثر السيول الجارفة التي ضربت المديريات، باستثناء معاودة جزئية لا تتجاوز الثلاث ساعات كل 24 ساعة في معظم المديريات، بارتفاع اسعار "وايتات" نقل المياه، نظرا لعمل غالبية مضخات الابار على مولدات كهربائية، بحسب سائقو الناقلات.

في السياق، شهدت مديريات عدن مساء الجمعة تظاهرة احتجاجية على خلفية انقطاع التيار الكهربائي وتدهور الأوضاع والخدمات في المدينة.

المحتجون الذين قطعوا شوارع رئيسية في مديريتي المعلا والمنصورة، أضرموا النيران في إطارات السيارات، احتجاجا على تردي خدمة الكهرباء. محملين الحكومة كامل المسؤولية عن تردي الخدمات.

وتعاني مديريات عدن من انقطاع شبه كلي تزامنا مع بدء شهر رمضان وارتفاع درجة حرارة الصيف، التي تتجاوز أحيانا 35 درجة مئوية.