حملة اختطافات حوثية طالت قرابة 40 شخصاً من أهالي "همدان" بصنعاء (أسماء)

نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية، الجمعة 28 فبراير/ شباط 2020م، حملة اختطافات واسعة في مديرية همدان، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة المليشيا.

وقالت مصادر محلية، إن حملة اختطافات حوثية واسعة طالت العشرات من أبناء مديرية همدان، وأجبرتهم على حضور "دورة طائفية" تنفذها الجماعة.

وداهم مسلحون حوثيون، عدداً من المنازل وأماكن حراسة القات في المنطقة، واختطفت نحو 40 شخصاً، بينهم 5 مسنين، واقتادتهم إلى قسم منطقة "ضروان" بالمديرية.

المليشيا عزت أسباب الاختطاف إلى إقامة أبناء المنطقة عزاء لأحد أفراد القوات الحكومية، كان قد استشهد بمحافظة مأرب، أثناء مواجهات الحوثيين، بحسب مصادر محلية.

وبالرغم من إنكار الأهالي لإقامة العزاء، إلا أن المليشيا قامت باختطاف قرابة (40) شخصاً، بينهم من كبار السن، وهم:

1. الشيخ احمد مساعد
2. الشيخ علي أحسن البروي
3. الحاج أحسن ناصر علي
4. الحاج علي محمد مقبل
5. محسن علي احمد
6. حمود علي صالح
7. علي حمود صالح
8. محمد حميد غانم
9. ابراهيم محمد احمد
10. علي محمد احمد
11. زين العابدين علي محمد احمد
12. محمد محمد حسين عايض
13. نبيل أحسن علي اليزيدي
14. ايمن علي البروي
15. احمد أحسن ناصر
16. عيسى أحمد محمد
17. أسامة محمد علي حسين
18. محمد علي محمد حسين
19. يوسف علي محمد حسين
20. عبد القادر محمد محمد
21. سلمان احمد الفقيه
22. شيبان ناصر مساعد
23. محمد ناصر مساعد
24. أمين أحمد مساعد
25. عياش أحمد مساع
26. منصور عبدالله العيقري
27. علي محمد علي
28. عبدالله حسين حسين
29. أحمد حسين علي
30. علي محمد مظفر
31. محمد حمود جميل
32. يوسف عصام حسين علي
33. عبد المغني محسن علي
34. عمر عبدالسلام المهدي
35.راشد عبدالله راشد
36. اسماعيل احمد محمد
37.حسين يحيى حمود
38. علي محمد صلاح المدامي.

المصادر أفادت أن محافظ صنعاء المعيَّن حديثا من مليشيا الحوثي المدعو "عبدالباسط الهادي"، أصدر أمرا بالإفراج عن المختطفين، شرط أن يحضروا جميعا "دورة طائفية" تنفذها الميليشيا لمدة أسبوع.

وأكدت المصادر أن الميليشيا قامت بنقلهم من "ضروان" إلى جهة مجهولة لإقامة الدورة، بعد أن تدخلت شخصيات محلية بالسماح لكبار السن بالخروج مقابل استبدالهم بعنصر شبابي.

وتمارس مليشيا الحوثي مختلف أنواع وطرق إذلال وتركيع المواطنين المتواجدين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، دونما مراعاة لأدنى حقوقهم بإقامة عزاء لأي من أقاربهم، في تحد صارخ لكل الأعراف القبلية والتعاليم الإسلامية.