مليشيا الحوثي تواصل اعتقال أحد أبناء "العود".. والأهالي يحذِّرون

لليوم السادس على التوالي، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، اعتقال أحد أبناء عزلة حدة، بمخلاف العود، على الحد التابع إدارياً مديرية النادرة، محافظة إب، على خلفية تهم كيدية.

مصادر محلية، أكدت لوكالة "خبر"، أن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي، داهمت وادي حدة بعزلة حدة، جنوبي مخلاف العود، واعتقلت المواطن "خليل محمد مسعد الصيادي"، واقتادته إلى مديرية النادرة، ومن ثم نقلته إلى محافظة إب، وسط اليمن.

وبحسب مقربين من المعتقل "الصيادي"، تأتي عملية الاعتقال على خلفية تهم كيدية، وشى به نافذون ومتحوثون في المنطقة.

واوضحوا، أنه سبق وتعرض "الصيادي"، لإيقاف في إدارة امن المديرية، بمعية مشايخ ومستثمرين من أبناء المنطقة، إثر خلافات نشبت بين الأهالي على خلفية حفر آبار مياه، إلا أنه لم يمض سوى أقل من أسبوع حتى تكررت الحادثة وداهم طقم عسكري المنطقة التي يتم فيها عملية الحفر، واقتادوه إلى إدارة البحث بمديرية النادرة، ومن ثم نقله إلى محافظة إب.

وطالبوا، قيادات المليشييا الحوثية، وزعيمها عبدالملك الحوثي، سرعة الإفراج عنه، وإيقاف الممارسات القمعية بحق الأهالي التي لن تثنيهم عن الاستمرار في الدفاع حقوقهم.

وحملوا قيادات الحوثي، مسؤولية ما قد يلحق بالمعتقل من أضرار صحية، كونه يعاني من أمراض الضغط وارتفاع السكر.

وحذروا المليشيا الحوثية من استمرار تماديها بجرائمها وحملات الاعتقال والقمع والجبايات والتخوين التي لم تستثن أحدا، مؤكدين أن مثل هكذا جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم.

وسجلت مختلف مديريات محافظة إب، ارتفاعا ملحوظا في نسبة الجرائم والاعتداءات، بتشجيع من قيادات المليشيا الحوثية، بهدف الزج بأبناء المحافظة في أتون صراع داخلي يلهيهم عن جرائمها وتمددها وتفردها بجميع المناصب الحكومية.

وحولت المليشيا محافظة إب من عاصمة السياحة اليمنية، إلى ملكية خاصة بها وقيادات استقدمتها من محافظات صعدة وعمران وذمار، فضلا عن آخرين من محافظة إب، وجميعهم ينحدرون من ذات السلالة.