اليمن في أسبوع

شهدت الساحة اليمنية، الأسبوع المنصرم، عديد أحداث، رصدت وكالة خبر أبرزها في هذا التقرير..
 
 
على الصعيد السياسي، كشفت مصادر ديبلوماسية، مطلع الأسبوع، أن المليشيات الحوثية أصدرت جوازات سفر يمنية لعناصر إيرانية ولبنانية عقب سيطرتها على السلطة.
 
وقال دبلوماسي يمني، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه تم اكتشاف إيرانيين ولبنانيين يحملون جوازات سفر يمنية مزورة صادرة عن الانقلابيين الحوثيين
 
إلى ذلك كشفت مصادر صحفية عن مفاوضات يجريها محافظا مأرب والجوف المعينان من قبل الحكومة الشرعية اللواء سلطان العرادة واللواء أمين العكيمي مع الحوثيين تضمن عدم تقدمهم نحو مأرب.
 
وقال الصحفي جلال الشرعبي، إن محافظ مأرب ”أوفد مبعوثَين للقاء قيادات للحوثيين بصنعاء للتفاوض وصياغة اتفاق يضمن عدم تقدم الحوثيين لمدينة مأرب”.
 
وأضاف الشرعبي، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بتويتر، إن ”المبعوثين عقدا ثلاثة لقاءات حتى الآن في مقر تم تجهيزه فنياً في شارع حدة خلف نادي هاواي”.
 
وبحسب الصحفي الشرعبي، فإن المفاوضات تجري بعلم الرئاسة اليمنية بالمفاوضات بين محافظي الجوف ومأرب والحوثيين، مضيفا إن المعلومات التي أوردها مؤكدة وليست مناكفات أو مناورات للمزايدة.
 
وتحدث الشرعبي عن مفاوضات غير معلنة بين الحوثيين ومحافظ الجوف أمين العكيمي، وقال إن ”نجل العكيمي العميد حميد أمين العكيمي قائد اللواء 155 مشاة وصل اليوم – 29 يناير- إلى صنعاء وانزل في فندق تاج سبأ وغداً –الـ30 من يناير- يلتقي قيادات حوثية للبدء بالتفاوض”.
 
وفي موضوع آخر، التقى الأخ أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام في أبو ظبي، الخميس، السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو والملحق العسكري الفرنسي وبحث معهما التطورات على الساحة اليمنية والمساعي الهادفة إلى إنهاء الحرب في اليمن. 
 
كما تطرق اللقاء إلى نتائج المحادثات التي أجراها سفراء الاتحاد الأوروبي في صنعاء قبل أسبوعين.
 
وأكد أحمد علي عبدالله صالح على ضرورة الإسراع في وضع حد لمعاناة الشعب اليمني. 
 
من جانبه أكد السفير الفرنسي كريستيان تيستو دعم بلاده للحل السياسي للأزمة اليمنية. 
 
وعلى صعيد الأحداث العسكرية، شهدت المواقع بمختلف المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون انتكاسات كبيرة.
 
ففي بداية الاسبوع لقي أكثر من 35 عنصرا حوثيا مصرعهم، فيما تم اسر أكثر من 10 آخرين، في عمليات عسكرية ناجحة بإسناد مقاتلات التحالف العربي، في جبهة الجوف، شمال شرقي اليمن. 
 
وأكد مصدر عسكري ميداني لوكالة خبر، ان اكثر من 35 عنصرا حوثيا لقو مصرعهم في جبال الساقية المحاذية لجبال يام، فيما تم أسر اكثر من 10 عناصر آخرين، في عملية عسكرية ناجحة، وبإسناد مقاتلات التحالف العربي.
 
وبحسب المصدر، تم اغتنام عربة عسكرية تابعة مليشيا الحوثي الإرهابية، فضلا عن تدمير ثلاث أخرى، على متنها رشاشات 12.7، كانت بين منطقتي الساقية والعضبة، بعدة غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي.
 
وقتل وأصيب العشرات من عناصر مليشيات الحوثي، إثر استهداف القوات المشتركة لمواقع وتجمعات تحتلها الميليشيا في جبهة البرح - رسيان غربي تعز الواقعة (جنوب غرب البلاد).
 
وقالت مصادر عسكرية، إن القوات المشتركة دكت مواقع وتجمعات تحتلها مليشيات الحوثي في جبهة البرح - رسيان أثناء معارك عنيفة دارت بين الجانبين.
 
وأضافت المصادر إن قوات العمالقة بمساندة من ألوية المشاة استهدفت تحصينات ومواقع المليشيات الحوثية في جبال رسيان شمالي البرح موقعة عدداً من القتلى وعشرات الجرحى. وأشارت إلى أن مدفعية العمالقة دمرت خلال القصف عدداً من الآليات والعربات العسكرية التابعة للحوثيين.
 
وفي البيضاء، هاجمت مليشيات الحوثي الإرهابية، السبت 1 فبراير 2020م، مواقع القوات الحكومية في جبهة قانية. 
 
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية لوكالة خبر، أن مجاميع حوثية شنت هجوماً على مواقع قوات الجيش في منطقتي العر ومسعودة بجبهة قانية.
 
ولفتت المصادر أن اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة دارت لعدة ساعات بين الجانبين.
 
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش أفشلت هجوم المليشيات الحوثية وكبدتها قتلى وجرحى في صفوفها. 
 
وأسقطت القوات المشتركة، الأحد 2 فبراير /شباط 2020، طائرة مسيرة لمليشيات الحوثي في سماء مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة. 
 
وقال مصدر عسكري ميداني، إن أفراداً من القوات المشتركة تمكنوا من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لمليشيات الحوثي كانت تحلق في سماء مديرية الدريهمي.. حيث قام الجنود باستهدافها وتمكنوا من إسقاطها. 
 
وفي صعدة، أحبطت القوات الحكومية، الاثنين، محاولة مليشيات الحوثي للتسلل إلى عدد من التباب في جبهة آل ثابت.
 
وذكر مصدر عسكري، أن عناصر المليشيات حاولوا الالتفاف والتسلل إلى تبتي “الربع والطربال” الاستراتيجيتين المطلتين على وادي جلال وسوق آل ثابت المركزي.
 
وأكد المصدر اندلاع معارك عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من عناصر المليشيات بين قتيل وجريح، فيما استهدفت مدفعية القوات الحكومية تعزيزات عسكرية كانت في طريقها لإسناد عناصر المليشيات.
 
وشهدت مدينة الحديدة غربي اليمن اشتباكات عنيفة ليل الأحد/ الاثنين، جراء تصعيد من قبل المليشيات الحوثية سرعان ما انكسر أمام جاهزية وصلابة القوات المشتركة. 
 
الإعلام العسكري للقوات المشتركة أفاد أن مليشيات الحوثي التابعة لإيران حاولت التسلل صوب أحياء سكنية محررة في شارعي صنعاء والخمسين وعلى مقربة من نقاط الرقابة المنبثقة عن لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
 
وقال إن المليشيات استهدفت بالأسلحة الرشاشة وقذائف بي10 الأحياء السكنية من بين منازل المواطنين في حارتي الضبياني و7 يوليو كتغطية نارية لعناصرها المتسللة من جهة معسكر الدفاع الساحلي وسيتي ماكس، ولكن دون جدوى.
 
وفي شرق المدينة، جبهة كيلو 16 ومدينة الصالح، ردت وحدات من العمالقة على مصادر نيران المليشيات خلف كلية الهندسة محققة إصابات مباشرة في مواقع مستحدثة.
 
وقتل 23 من عناصر المليشيات الحوثية، الاثنين 3 فبراير /شباط 2020، في قصف لطيران التحالف ومعارك مع القوات الحكومية في جبال الساقية المحاذية لجبال يام والجرشب المطلة على مديرية مجزر في الحدود الجنوبية لمحافظة الجوف.  
 
وذكرت مصادر عسكرية، أن ما لا يقل عن 18 من عناصر المليشيات لقوا مصرعهم وأصيب آخرون بنيران القوات الحكومية وغارتين لمقاتلات التحالف على عربات وتعزيزات للمليشيات في جبال الجرشب.
 
كما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات استهدفت عربيتن للمليشيات في جبال الجرشب، وقتل وأصيب جميع من كانوا على متنهما.
  
وشهدت جبهات جبال الساقية المحاذية لجبال يام معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثي قتل فيها خمسة من عناصر المليشيات بينهم قيادي، طبقا للمصادر.
 
وتتواصل المعارك الشرسة التي تخوضها القوات الحكومية ضد المليشيات الحوثية في جبهة قانية بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، في وقت أكد قائد عسكري جاهزية القوات الحكومية لتحرير المحافظة من المليشيات. 
 
وفي تفاصيل المعارك، قُتل وجرح عدد من عناصر المليشيات الحوثية التي حاولت التسلل إلى مواقع الجيش كما وقع عنصر في الأسر.
 
والثلاثاء قال مصدر ميداني، إن عشرة حوثيين على الأقل، لقوا مصرعهم، صباح الثلاثاء، فيما أصيب آخرون، في تسلل بجبهة المتون، غربي محافظة الجوف، في مواجهات خاضتها القوات الحكومية لصد تسلل لمليشيا الحوثي. 
 
كما تم تدمير طقم وعربة عسكرية في جبهة المتون غرب المحافظة.
 
وفي الضالع، نفذت القوات المشتركة مسنودة بالمقاومة الجنوبية، الثلاثاء 4 فبراير/ شباط 2020م، عمليات عسكرية نوعية، أسفر عنها مصرع أكثر من 22 عنصراً حوثياً، وجرح آخرين، وخسائر في العتاد، في مواجهات جبهات الفاخر. 
 
وقال مصدر عسكري ميداني لوكالة خبر، إن وحدات القوات المشتركة مسنودة بالمقاومة الجنوبية نفذت عملية نوعية، أثناء تسلل مجاميع كبيرة من مليشيا الحوثي نحو مواقع تتمركز فيها المشتركة والمقاومة شمال وغربي بتار، على المحور الجنوب غربي لجبهة الفاخر.
 
وأوضح المصدر، أنه تم استدراج المجاميع الحوثية التي حاولت التسلل تحت غطاء ناري كثيف، في الوقت الذي التزمت المشتركة السكون، لضمان نجاح عملية الاستدراج، ما زاد من شراهة المليشيا بالاندفاع أكثر حتى فاجأتها نيران المشتركة والمقاومة في العمق، ما أسفر عن مصرع وجرح أكثر من 22 عنصراً حوثيا، فيما لاذ البقية بالفرار إلى غرب وشمال منطقة الشامرية وحبيل يحيى والصوالية.
 
وفي صعدة أسقطت القوات الحكومية، الثلاثاء 4 فبراير، طائرة استطلاعية لمليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية رازح غرب محافظة صعدة (شمال البلاد).
 
وقال قائد اللواء السابع حرس حدود العميد فارس الربادي، إن قوات الدفاع الجوي التابع للواء أسقطت طائرة استطلاعية لمليشيات الحوثي في جبهة رازح.
 
وأشار إلى أن الطائرة أسقطت أثناء ما كانت تحاول تصوير مواقع قوات الجيش في الجبهة ذاتها.
 
وفي تعز لقي قيادي حوثي بارز، مصرعه خلال المواجهات الأخيرة التي شهدتها مدينة تعز. 
 
وأكدت مصادر محلية، مصرع القيادي الحوثي البارز العميد عبدالرحمن المتوكل في منطقة الحوبان، بمحافظة تعز.
 
ولقي ستة عشر حوثياً مصرعهم بينهم قيادي بارز ونجله، في مواجهات خاضتها القوات الحكومية ومليشيا الحوثي شرقي العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة المليشيا.
 
وأكدت مصادر إعلامية، مصرع القيادي الحوثي البارز المدعو "دارس صالح السعدي" ونجله، وأربعة عشر آخرين، في مواجهات مسلحة، خاضتها القوات الحكومية، ضد المليشيا الحوثية، بجبهة حريب نهم، شرقي العاصمة صنعاء.
 
وتواجه المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، نقصاً حاداً في صفوف مقاتليها، حتَّم عليها ممارسة الضغط على مشايخ القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرتها لرفد الجبهات بمقاتلين.
 
ووفق مصادر وكالة خبر، فإن القبائل، في مناطق مختلفة بمحافظات صنعاء وإب والمحويت وريمة، رفضت الزج بأبنائها في حروب المليشيا العبثية، ما أدَّى إلى تعرضها لضعوط وتهديدات حوثية أجبرتها على دفع إتاوات وجبايات مالية كبيرة تحت مسمى "مجهود حربي" ودعم للمقاتلين والقتلى.
 
وتعمد المليشيا إلى استهداف الشباب وأصحاب الدخل المحدود وإخضاعهم لدورات عقائدية وتكليفهم بالتحشيد في أوساط المجتمع والدفع بهم إلى الجبهات.
 
والأربعاء، أفشلت مجاميع المقاومة مسنودة بقوات العمالقة هجوماً نفذته ميليشيات الحوثي، على مواقعها في جبهة الزاهر بمحافظة البيضاء (وسط البلاد).
 
وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن مجاميع مقاومة آل حميقان المسنودة بقوات العمالقة صدت هجوماً لعناصر حوثية على مواقعها في منطقتي الحبج والجردي بجبهة الزاهر.
 
ولفتت المصادر أن مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين عقب الهجوم الفاشل الذي انتهى بفرار العناصر المهاجمة.
 
وقُتل وجرح عدد من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الأربعاء 5 فبراير 2020م، بنيران القوات الحكومية، غربي محافظة الجوف.
 
وأكد أركان حرب اللواء 22 مشاه العقيد العزي المخلافي، أن المواجهات اندلعت في منطقة "قعيطة" في سلسلة جبال حام، وجبال الساقية.
 
 
والخميس، أفادت مصادر محلية في الضالع، بأن اشتباكات متقطعة شهدتها بعض جبهات المحافظة، بين وحدات القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والحزام الأمني من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة أخرى. وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات تركزت في جبهة باب غلق والفاخر ومحيط وادي صبيرة والحرة شمال وغربي مديرية قعطبة. 
 
وأسقطت الدفاعات الجوية للقوات المشتركة في الساحل الغربي، طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقتهما المليشيا الحوثية، كانتا تستهدفان حفلاً مدرسياً أقامته إدارة مديرية المخا بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي في مدرسة الزهراء بمدينة المخا- الساحل الغربي.
 
وأوضح الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في الساحل الغربي أن الدفاعات الجوية أسقطت الطائرتين المسيرتين قبل دخولهما سماء مدينة المخا.
 
وقتل 36 حوثياً بنيران القوات الحكومية وطيران التحالف في مديرية نهم شرقي صنعاء.
 
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، أن القوات الحكومية استدرجت مجموعة من عناصر مليشيات الحوثي إلى كمين محكم بالقرب من جبال صلب بمديرية نهم، أسفر عنه مصرع 36 عنصراً حوثيًا وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمعدات القتالية كانت بحوزة المليشيات.
 
وفتحت المليشيات الحوثية نيران أسلحتها الرشاشة، الخميس 6 فبراير /شباط 2020، صوب الأحياء المكتظة بالسكان بمدينة حيس جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن. 
 
وقالت مصادر محلية في حيس، إن عناصر مليشيات الحوثي استهدفت منازل المواطنين في أطراف المدينة مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 12.7 والأسلحة عيار 14.5 بشكل مستمر منذ ساعات الظهيرة.
 
ولقي 15 حوثياً مصرعهم، الخميس 6 فبراير /شباط 2020، بقذيفة مدفعية أطلقتها القوات المشتركة على تجمع كبير للمليشيات في جبهة البرح التابعة إدارياً لمحافظة تعز. 
 
وذكرت مصادر عسكرية، أن القذيفة سقطت وسط تجمع كبير لمليشيا الحوثي وخلفت 15 قتيلاً تم سحب جثثهم إلى مستشفيات البرح. 
 
ولقي العديد من مليشيا الحوثي مصرعهم بينهم قيادي، الجمعة 7 فبراير /شباط 2020، خلال تحرير القوات الحكومية مواقع جديدة في مجزر التابعة إدارياً لمحافظة مأرب.  
 
ووفق مصادر عسكرية ميدانية، فإن القوات الحكومية مسنودة بالتحالف شنت هجوماً على مواقع مليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الجرشب مجزر، وحررت عدداً من المواقع أهمها الحمراء المقطوعة والتباب الشرقية للمحزمات.
 
ولقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي، الخميس، مصرعهم وجرح آخرون، بقذائف ونيران مدفعية ووحدات القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية، في جبهتي مريس والفاخر، بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن. 
 
وقال مصدر ميداني، إن مدفعية القوات المشتركة بمنطقة مريس، استهدفت تجمعات حوثية جنوبي مدينة دمت، كانت تنوي الهجوم على مواقع تتمركز فيها وحدات المشتركة على الحد الجنوبي. 
 
 
أمنياً.. أكدت مصادر محلية وشهود عيان بمحافظة تعز، أن اشتباكات عنيفة اندلعت، صباح السبت، بين أجنحة وفصائل عدة تسيطر على المدينة.
 
وذكرت المصادر، أن الاشتباكات خلفت قتلى وجرحى بينهم أحد أبرز القيادات التي تتبع مليشيات الإصلاح ”غزوان المخلافي”، والذي أصيب إصابة خطيرة وقتل عدد من مرافقيه.
 
وفي البيضاء، قالت مصادر محلية، إن حريقاً هائلاً اندلع، فجر السبت، في جمرك عفار التابع لمليشيا الحوثي بمديرية الملاجم في محافظة البيضاء، أسفر عن إصابات بشرية بليغة وخسائر مادية كبيرة.
 
وأضافت المصادر إن الحريق اندلع، بسبب انفجار قاطرة غاز بعد تعرضها لحادث انقلاب في البيضاء بالقرب من جمرك عفار المستحدث من قبل الحوثيين.
 
وقالت المصادر إن الحريق تسبب في إصابة سبعة أشخاص منهم ثلاثة في حالة حرجة، بالاضافة إلى احتراق منزلين و6 سيارات، وتضرر المنازل المجاورة.
 
وفي المكلا قُتل شاب عشريني، وأصيب طفل، في وقت متأخر من مساء السبت 1 فبراير/ شباط 2020م، برصاص مسلحين مجهولين، في وادي حضرموت (جنوب شرق البلاد).
 
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على شاب عشريني يدعى "أبو جعفر"، ما أدى إلى وفاته على الفور، وإصابة طفل كان بجانبه، بجروح مختلفة.
 
وفي الضالع، اغتال مسلحون مجهولون، صباح الخميس 6 فبراير 2020م، رئيس الغرفة التجارية في محافظة الضالع (جنوب البلاد).
 
وقال مواطنون، إن مسلحين أطلقوا النار على عبدالرقيب قزيع رئيس الغرفة التجارية في المحافظة ولاذوا بالفرار.
 
وحاول مسعفون إنقاذ قزيع إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى. 
 
وشهد الأسبوع المنصرم اعمال دهم متصاعدة حيث داهمت مليشيا الحوثي الإرهابية، إحدى قرى مديرية قعطبة، واختطفت مواطناً ونهبت سيارة شقيقه.
 
وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن مجموعة مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، داهمت قرية المحجر، جنوبي مخلاف العود، غربي مديرية قعطبة، واختطفت المواطن ياسر مسعد الدودحي من داخل منزله، بالإضافة إلى نهب سيارة شقيقه المرحوم عبده مسعد الدودحي.
 
وفي الضالع، استشهد مواطن برصاص قناص حوثي، أثناء تواجده داخل مزرعته، في منطقة مريس، شمالي محافظة الضالع، جنوبي اليمن. 
 
وبحسب مصادر محلية، تعرض المواطن "أحمد طاهر عسيل" لطلق ناري من قناص حوثي يتمركز على أحد مواقع القهرة المطلة على أودية الجروف، بمنطقة مريس.
 
وتوفي مواطن وأصيب خمسة آخرون، السبت 1 فبراير 2020م، جراء انفجار قاطرة غاز بالقرب من منفذ عفار الجمركي الذي استحدثته مليشيات الحوثي في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء (وسط البلاد).
 
وقالت مصادر أمنية لوكالة خبر، إن مواطنا يدعى "مساعد مرخي" توفي وأصيب خمسة آخرون جراء انفجار قاطرة غاز بمديرية الملاجم بالقرب من منفذ عفار الجمركي الذي استحدثته مليشيات الحوثي.
 
واشارت المصادر إلى أن الانفجار تسبب في احتراق عدد من المنازل وخمس سيارات تابعة للمواطنين.
 
كما قام مجهولون بإحراق سيارة قيادي حوثي بارز يعمل مشرفاً لإحدى مديريات محافظة إب، وسط اليمن.
 
وأكدت مصادر محلية، أن مجهولين قاموا بإحراق سيارة قيادي حوثي يعمل مشرفاً على مديرية يريم، شمال شرقي إب، وسط ظروف غامضة للحادثة. 
 
ورجحت المصادر، وقوف قيادات حوثية بمديرية يريم وراء الحادثة، في ظل الخلافات الداخلية الحادة التي تعصف بعدد من قيادات المليشيا في إطار صراع النفوذ والمناصب والجبايات المالية.
 
وفي موضوع حقوقي، ناشد الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في الصين الحكومة اليمنية بسرعة اتخاذ إجراءات كفيلة بانقاذهم من انتشار وباء كورونا في عدد من المدن الصينية.
 
وفي بيان له ناشد اتحاد طلاب اليمن في الصين بسرعة إجلاء الطلاب اليمنيين من المدن الأكثر تضررا بالفيروس إلى أماكن آمنة داخل الصين أو خارجها قبل الكارثة التي يمكن أن تحصل لهؤلاء الطلاب وتوفير كافة الرعاية لهم حسب ما جاء في المناشدة.
 
وضمن الانتهاكات، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الأحد 2 فبراير 2020م، على تفجير منزل مواطن شرقي مديرية صبر الموادم، في مدينة تعز (جنوب غرب البلاد).
 
وأكدت مصادر محلية، أن المليشيات الحوثية فجّرت منزل المواطن عبدالرحمن أحمد محمد مهيوب،  في حي "الأعيدان" شرق منطقة الشقب.
 
وفي إب، ارتكب قيادي حوثي "العيب الأسود"، بالاعتداء على عاملة في لجان توزيع المساعدات بمحافظة إب، وسط اليمن. 
 
وقالت مصادر محلية، إن القيادي الحوثي "المريسي" والمعين من قبل المليشيا الحوثية مديرا لمديرية جبلة اعتدى على إحدى العاملات في لجان توزيع المساعدات الإغاثية التابعة للمؤسسة الوطنية للتنمية والاستجابة الإنسانية بمدينة جبلة. 
 
ووفقا للمصادر، فإن الاعتداء بسبب رفضها إعطاءه قسائم الصرف الخاص بعدد من المستفيدين، حيث كان يحاول السطو على المساعدات واستبدال أسماء المستفيدين بكشوف وأسماء مرفوعة من مليشيا الحوثي.
 
وبذمار تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، عملية التجنيد الإجباري للموظفين وعمال النظافة والدفع بهم إلى جبهات القتال المفتوحة.
 
مصادر مطلعة بمحافظة ذمار أفادت "خبر" للأنباء، بتجنيد مليشيا الحوثي لعمال النظافة الرسميين والمتعاقدين، وتخضعهم لدورات طائفية، ومن ثم تدفع بهم إلى جبهات القتال.
 
وأوضحت المصادر، أن المليشيات ألزمت عمال النظافة بالتجنيد من أجل دفع رواتبهم التي لا تتجاوز العشرين ألف ريال يمني، وقالت لهم إنه سيتم اعتماد المتعاقدين بشكل رسمي.
 
وفي ذات السياق، أقدمت مليشيا الكهنوت على الدفع بتعزيزات بشرية من المهمشين، من بينهم عمال نظافة، ونقلتهم إلى جبهات القتال، والغالبية منهم دفعت بهم نحو الساحل الغربي بالحديدة وتعز.
 
واستشهدت امرأة مسنة وطفل وأصيب طفلان شقيقان جراء قصف مليشيات الحوثي الإجرامية على منازل المواطنين في المتينة التابعة لمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة.
 
كما اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية، منزل دبلوماسي يمني، بهدف مصادرته ضمن حملة جديدة استهدفت منازل عدد من المسؤولين المناهضين لها.
 
وقال السفير اليمني في الأردن، علي العمراني، إن مليشيا الحوثي اقتحمت، الأحد، منزله الكائن في العاصمة صنعاء.
 
وفي الحديدة، تواصل الألغام والعبوات الناسفة التي تزرعها مليشيات الحوثي في الطرقات والأحياء السكنية بالحديدة، حصد أرواح السكان ومعظمهم من الأطفال.  
 
استشهد طفل بانفجار لغم زرعته مليشيات الحوثي الإرهابية في منطقة المسنا التابعة لمديرية الحوك جنوبي مدينة الحديدة.
 
واعتدى مسلحون حوثيون، صباح الأربعاء 5 فبراير /شباط 2020م، على مواطن مسن بأعقاب البنادق في مدينة ذمار وسط اليمن.
 
مصادر محلية قالت لـ"خبر" للأنباء، إن مسلحين حوثيين ينتمون إلى مديرية آنس، اعتدوا بأعقاب البنادق على المواطن (ع. ع. ج) البالغ من العمر 54 عاماً، في منطقة المثلث بالقرب من الاستاد الرياضي بمدينة ذمار. 
 
وأضافت المصادر، إن المسلحين انهالوا بالضرب بأعقاب البنادق على المواطن دون رحمة أو احترام لكبر سنه، حتى تدخل مجموعة من المواطنين ليوقفوا المسلحين من الضرب.
 
وأوضحت، أن سبب الاعتداء على المسن يأتي نتيجة تحدث المسلحين عن تشييع قتلاهم تحت مسمى شهداء، فرد المواطن بقوله (قد الشعب كله شهداء بسببكم)، الأمر الذي حمل المسلحين للاعتداء عليه.
 
والأربعاء، أصيب مواطنون مدنيون، مساء، جراء قصف صاروخي حوثي استهدف أحد أحياء مأرب السكنية. 
 
وأفاد سكان محليون، بأن قصفا صاروخيا حوثيا استهدف حي الروضة الآهل بالسكان والنازحين. 
 
وطبقاً للسكان، سقط الصاروخ على منزل أحد المواطنين، وسط أنباء عن وقوع إصابات.
 
والثلاثاء الماضي، أنقذت قوات خفر السواحل، قارباً بحوض ميناء المكلا، إثر تعرضه لانقلاب، دون معرفة أسباب الحادث.
 
وقالت غرفة العمليات بخفر السواحل، إن قوات التدخل السريع باشرت مهامها على الفور، باستخدام زوارقها البحرية، بإنقاذ القارب من الانقلاب، وإرجاعه إلى وضعه الطبيعي، بعد أن تلقى أفراد التدخل السريع بلاغاً من غرفة العمليات.
 
كما أصيب مواطنان، ظهر الجمعة 7 فبراير /شباط 2020م، إثر دهسهما من قبل طقم عسكري حوثي أثناء ما كان ماراً بسرعة جنونية في مدينة ذمار جنوب العاصمة صنعاء.
 
مصادر "خبر" للأنباء رصدت قيام طقم عسكري تابع للمليشيات الحوثية بدهس مواطنين كانا على متن دراجة نارية، مقابل بوابة الاستاد الرياضي (مدينة الشهيد ذعفان الرياضية)، أحدهما حالته حرجة.
 
وأضافت المصادر، إن الطقم الحوثي قام بدهس المواطنين، قبل صلاة الجمعة، بسبب سرعته الجنونية التي كان يسير بها في الشارع الرئيسي.
 
 
اقتصاديا.. سعى نافذو حزب الإصلاح داخل الحكومة لفرض تجار كبار من الحزب كشركاء في الصفقة المغرية التي تتضمن استيراد المشتقات النفطية إلى المحافظات اليمنية عبر مصافي عدن.
 
وأفادت المصادر أنه وبعد تصاعد الخلافات بشأن الإصلاحات التي أقرتها وزارة المالية، تدخل اللوبي الإخواني داخل الحكومة وبمساعدة نافذين بمؤسسة الرئاسة من أجل تقويض القرار أو فرض نسبة 30% من الصفقة لهم.
 
ونوهت المصادر إلى أن اللوبي الإخواني وذلك المحسوب على مؤسسة الرئاسة وأولاد هادي يعرقلون كل الخطط الاقتصادية الاستراتيجية ابتداءً من السياسات النقدية للبنك المركزي من أجل إنعاش أعمالهم في المضاربة بالعملة الوطنية واغراق السوق بالعملة المطبوعة وترك المجال لمليشيات الحوثي للتحكم بالعرض النقدي في السوق المحلية، فيما اكتفى اللوبي الإخواني بسحب العملة الصعبة من السوق من اجل تمويل كبار هوامير تجارهم ومستوردي المشتقات النفطية والتي يتحكمون في تجارتها في مناطق الحكومة وجزء كبير من مناطق سيطرة الحوثيين.
 
وأشارت المصادر إلى أن اللوبي الإخواني يصر على عرقلة استئناف تصدير النفط والغاز بالطاقة الكاملة من اجل التلاعب بالانتاج النفطي واستمرار سرقة النفط الخام من آبار مأرب وشبوة، عبر منح تجار مقربين منهم حق وامتياز إنتاج النفط من الحقول الإنتاجية التي تعود لشركات أجنبية بموجب عقود سابقة وغادرت البلاد منذ سيطرة المليشيات على العاصمة صنعاء.
 
وبينما يتصاعد عجز الموازنة خلال السنوات الماضية فإن الحكومة تتأخر في الإعلان عن موازنتها للعام الرابع على التوالي وحتى بعد الإعلان عنها فإنها لا تطبقها وتتضمن شروطاً تعجيزية عن تنفيذها، بل ولا تتضمن أدنى ما يوحي بإحساس الحكومة بالمسؤولية تجاه شعبها والقيام بالتزاماتها تجاه المواطنين ابتداءً من توفير أدنى الخدمات الحكومية.
 
وفي تأكيد على استهتار وفساد الحكومة وفيما يتدهور الريال اليمني إلى أدنى مراحله قامت الرئاسة منذ نقل البنك المركزي إلى عدن بتعيين أربعة محافظين خلال ثلاث سنوات ما يعكس حالة الاستهتار مع الملف الاقتصادي والبنك المركزي كمؤسسة اقتصادية سيادية.
 
وأفاد مراقبون أن تغيير وتعاقب أربعة محافظين يؤكد أن آخر ما يهم الحكومة ومؤسسة الرئاسة الاستقرار، وأن تغيير المحافظين بسبب عدم تلبيتهم لمطالب احد كبار مستوردي المشتقات النفطية والمقرب جدا من هادي، بل وتزايدت الأنباء عن إسناد ملف استثمارات هادي لهذه الشخصية.
 
ونوه المراقبون إلى أن هادي سخر البنك المركزي منذ نقله وحصر مهمته في توفير النقد الأجنبي اللازم لشركات بعينها لاستيراد المشتقات النفطية، ومنحها الائتمان اللازم إضافة إلى استخدامه كصندوق للصرف لشراء الولاءات.
 
وتؤكد المصادر أن مافيا وعصابة الفساد داخل أروقة الحكومة تتحمل كامل المسؤولية عن الفشل الفاضح والكبير في إدارة الملف الاقتصادي، استمرارا لمسلسل النهب والسرقة واللصوصية سواءا للمساعدات المقدمة لليمنيين او حتى لعائدات بيع النفط والغاز أو المتاجرة بالمشتقات النفطية، وتكوين ثروات هائلة وتهريبها إلى خارج اليمن لإعادة استثمارها في مشاريع في عدد من البلدان.
 
كما أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية على بيع سور مدرسة الشعب في العاصمة صنعاء لأحد المستثمرين والذي أسس على تخوم المدرسة محلات ودكاكين تجارية.
 
وذكرت مصادر محلية، أن مليشيات الحوثي بسطت على حوش مدرسة الشعب المقابلة لمسشفى الثورة العام، وقامت ببيعه لأحد مشرفيها، والذي بدوره قام ببناء أكثر من عشرين محلاً وتأجيرها بأسعار خيالية تصل إلى مائتي ألف ريال للدكان الواحد.
 
وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي صادرت أجزاء من مساحات المقابر والمساجد والمدارس في صنعاء وحولتها إلى محلات تجارية خاصة بالجماعة.
 
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات استحوذت على أجزاء من جامع المتوكل في التحرير ومقبرة ماجل الدمة في باب اليمن ومقبرة الصياح في الدائري، وشرعت في بناء محلات تجارية فيها.
 
وفي موضوع اقتصادي، أكدت مصادر مسؤولة، أن قيادات المليشيات الحوثية في الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس نهبت أكثر من 540 ألف دولار على شكل مساعدات ممنوحة من برنامج الغذاء العالمي خلال العام الماضي.
 
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن برنامج الغذاء يصرف منذ عام ونصف العام 36 ألف دولار شهرياً لموظفي الهيئة كمنحة، غير أن المنحة تصل إلى رئيس الهيئة ونائبه واللذين يقومان بنهبها، ما أسهم في زيادة معاناة موظفي هيئة المواصفات والمقاييس وبسابق إصرار وترصد.
 
وأشارت إلى أن مبالغ المنحة المقدمة من برنامج الأغذية تذهب إلى خزانة النائب المالي والذي يقوم بدوره بتوزيعها على قيادة الهيئة، ووزير الصناعة الحوثي.
 
وتعاني هيئة المواصفات والمقاييس بصنعاء من تغول الفساد والذي امتد إلى توظيف أكثر من 160 البعض منهم موظفون في جهات أخرى من مقربي كمال مرغم النائب المالي في الهيئة ومناطق أخرى تطالها أيديهم.
 
 
وما يخص الأحداث الاجتماعية.. قامت مليشيات الحوثي الإرهابية بفصل طالب من مدرسة حكومية خاضعة لسيطرتها بالعاصمة صنعاء، لرفضه ترديد "الصرخة الخمينية" المستوردة من إيران.
 
وأكدت مصادر تربوية لوكالة خبر، أن مدير مدرسة عبدالرزاق الصنعاني الإعدادية، المُعين من قِبل المليشيات أقدم على فصل طالب يدرس بالصف الثاني إعدادي، وذلك بسبب رفضه تردير شعار "الصرخة" الحوثية أثناء الطابور الصباحي.
 
وتوفي وأصيب العشرات من الأطفال، خلال الفترة السابقة من العام الجاري 2020م، بعضات الكلاب المسعورة في محافظة ذمار الواقعة جنوب العاصمة صنعاء. 
 
مصادر طبية قالت لـ "خبر" للأنباء، إن مستشفى ذمار العام ومستشفى طيبة التخصصي استقبلا خلال شهر يناير، العشرات من الأطفال المصابين بعضات الكلاب المسعورة في مدينة ذمار.
 
وأضافت المصادر، إن مستشفى ذمار العام استقبل نحو 74 حالة إصابة في أوساط الأطفال خلال الشهر الماضي، توفي منهم طفلان، في الوقت ذاته استقبل مستشفى طيبة نحو 103 حالة. 
 
والجمعة، خرجت شبكة الانترنت بشكل شبه كلي عن الخدمة في عدد من المحافظات اليمنية، بالتزامن مع مساعي المليشيات الحوثي لتقييد حركة الاتصالات والتي تتحكم فيها.
 
وشكا مستخدمو الخدمة في عدد من المحافظات اليمنية، من خروج شبه كلي للانترنت، بعد شهرين من تقييدها من قبل المليشيات وتقليل حركة تدفق البيانات لمستخدمي الانترنت في اليمن.
 
مصدر بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء، أكد لوكالة خبر، أن فريقا يتبع جهاز المخابرات الحوثي، يشرف على عمليات التحكم بسعات الانترنت في شركتي يمن موبايل، "تيليمن"، دونما السماح للموظفين المختصين التدخل في ذلك.
 
المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أشار إلى أن الحوثيين يستخدمون خدمة الانترنت كأحد الأسلحة الفعالة في مواجهة القوات الحكومية والالوية المقاتلة تحت قيادة التحالف العربي.
 
إلى ذلك، هاجم مصل، الجمعة 7 فبراير/ شباط 2020م، خطيباً حوثياً، تلفظ بكلام غير لائق على صحابة رسول الله، في خطبة الجمعة، بمديرية جُبن، شمالي محافظة الضالع.
 
وقال مصلون لوكالة خبر، إن خطيباً حوثياً هاجم بألفاظ نابية صحابة رسول الله "رضوان الله عليهم"، ما استفز مشاعر جموع المصلين، ليتجه أحدهم نحو الخطيب، ورمى به من على المنبر إلى باحة المسجد، أدى إلى إصابته بكسور. 
 
ووفق المصادر، تسببت الحادثة، باندلاع مواجهات بالأسلحة البيضاء بين العناصر الحوثية وجموع المصلين، أسفر عنها جرح عنصرين حوثيين، واثنين آخرين من أبناء منطقة جبن الأحرار.