فيروس كورونا: ارتفاع عدد الوفيات إلى 106 والصين تمدد عطلة العام الجديد
ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الصين بسبب فيروس كورونا إلى 106 مع تضاعف عدد المصابين بالفيروس حديثا.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في الصين إلى 4515 حالة في 27 يناير/ كانون الثاني مقابل 2835، وفقا للأرقام المعلنة قبل يوم واحد.
في غضون ذلك، وضعت السلطات في الصين قيودا مشددة على السفر في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
وتخضع مدينة ووهان، البؤرة الرئيسية لانتشار الفيروس، والموجودة بمقاطعة هوبي، لحالة من الإقفال التام، كما فرضت عدة مدن حظرا على السفر.
ويسبب فيروس كورونا عدوى خطيرة في الصدر، ولا يوجد مصل مضاد لهذا المرض الجديد ولا علاج له حتى الآن.
وكان أغلب ضحايا هذا الفيروس من كبار السن ومن يعانون من مشكلات صحية في الجهاز التنفسي قبل الإصابة به.
ما هي الخطوات التي تتخذها الصين للحد من انتشار فيروس كورونا؟
تزامن انتشار الفيروس الجديد مع قدوم العام القمري الصيني الجديد، الذي عادة ما يشهد تحركات من قبل الملايين في جميع أنحاء البلاد لزيارة الأقارب والأصدقاء.
وعلقت السلطات إقامة العديد من مهرجانات احتفالات العام الجديد، كما مددت السلطات عطلة العام الصيني الجديد، لمدة 3 أيام إضافية حتى يوم الأحد، في محاولة لاحتواء تفشي المرض.
وأوقفت بكين أغلب خدمات حافلات النقل الجماعي التي تتوجه إلى ولاية هوبي مع إخضاع المسافرين من هذه الولاية إلى العاصمة الصينية ومدينة شنغهاي للمتابعة لمدة 14 يوما.
ويعاني 11 مليون نسمة في مدينة ووهان الصينية من قيود صارمة جدا مفروضة على السفر، كما مُنعت المركبات غير الضرورية من السير على الطرق العامة.
وقال عمدة المدينة إن ملايين السكان غادروا ووهان قبيل العطلة وقبل اتخاذ القرار بإقفال المدينة.
وأوقفت الصين، في أغلب المدن الرئيسية، خطوط المواصلات العامة وسيارات الأجرة، وخدمات الأجرة عبر التطبيقات الإلكترونية.
كما أغلقت مدينة ملاهي ديزني لاند في شنغهاي وهونغ كونغ أبوابهما أمام الزائرين.
ما هو الموقف على المستوى الدولي؟
حثت الولايات المتحدة، التي اكتشفت بها عدة إصابات، مواطنيها على "إعادة النظر في السفر" إلى الصين علاوة على توصيات بتجنب السفر إلى ولاية هوبي.
وتخطط الإدارة الأمريكية لإجلاء طاقم القنصلية الأمريكية والمواطنين الأمريكيين من مدينة ووهان في الأيام القليلة المقبلة.
وحذرت دول أخرى من السفر غير الضروري إلى الصين بينما تخطط بعض الدول لمساعدة مواطنيها على مغادرة المدينة الصينية التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى الشهر الماضي.
وأكدت منظمة الصحة العلمية ظهور 47 إصابة بالفيروس خارج الصين.
وكانت أحدث الحالات التي تم اكتشافها في ولاية بافاريا الألمانية، وهي الحالة الرابعة في أوروبا.
وحتى الآن لم تحدث أي حالة وفاة بالمرض الجديد خارج الصين.