قتلى وجرحى حوثيون بينهم قيادات ميدانية بقصف مدفعي في وادي "صُبيرة" بالضالع

استهدفت، مساء السبت 4 يناير/ كانون الثاني 2020م، مدفعية القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية، تجمعات حوثية غربي صبيرة، تزامناً مع تعزيزات دفعت بها الأخيرة إلى جنوب غربي مديرية قعطبة، بمحافظة الضالع.

وفي التفاصيل، أكد مصدر عسكري لوكالة خبر، أن القوات المشتركة مسنودة بالمقاومة الجنوبية استهدفت بعدد من قذائف المدفعية والدبابة، تجمعات لمليشيا الحوثي في وادي صُبيرة، بجبهة الجُب، جنوب غربي الفاخر، بمديرية قعطبة.

وبحسب المصدر، تعرضت المليشيا لإصابات مباشرة أفقدتها السيطرة على توازنها بسبب وجود قيادات ميدانية بين القتلى والجرحى الذين سقطوا خلال القصف.

وعلى نفس المحور، في جبهة بتار، تجددت مواجهات مسلحة بشكل متقطع، دون سقوط ضحايا.

في السياق، استقدمت مليشيا الحوثي تعزيزات عسكرية جديدة، تضمنت سبعة أطقم عسكرية على متنها قوة بشرية وأسلحة وذخائر.

وبحسب إعلام المقاومة الجنوبية، نقلا عن مصادرها الاستخباراتية، دُفع بالتعزيزات إلى مناطق الشامرية والجواسية وحبيل السماعي، شرقي مديرية الحُشا، جنوب غربي مديرية قعطبة.

وأشارت إلى أن مصدر التعزيزات هو معسكر الحمزة في مدينة إب، وصولا إلى منطقة ضوران في مديرية الحُشا، بمحافظة الضالع.

ووفق مراقبين، فإن هذه التعزيزات التي تغذي عناصر المليشيا في جبهتي بتار والجُب، تشير إلى هجمات حوثية مرتقبة على المواقع المتاخمة لمعسكر الجُب، وحبيل يحيى، وغيرها من مواقع المحور الجنوبي الغربي لمديرية قعطبة.

ويؤكد المراقبون، أن استماتة المليشيا في التقدم نحو معسكر الجب والسيطرة عليه، حال نجحت المليشيا بتقدمها سيكون من الصعب استعادة المعسكر وسيفقد القوات المشتركة والمقاومة الأفضلية العسكرية والاستراتيجية التي تتميز بها.

وفي المحور الغربي، شنت المقاومة الجنوبية قصفاً عنيفاً بسلاح الدوشكا على المواقع التي تتمركز فيها عناصر مليشيا الحوثي، أصابت عدداً منها بدقة عالية.

وسقط بين صفوف المليشيا قتلى وجرحى، نقلتهم إلى مدينة إب، بعد توقف المواجهات مباشرة، حسب شهود عيان.

وساد الهدوء الحذر، جبهة مريس شمالي قعطبة بمحافظة الضالع.