دعم إماراتي جديد للصيادين في الساحل الغربي

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الثلاثاء، من مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة مبادرة جديدة لدعم شريحة الصيادين في الساحل الغربي اليمني.

وتشمل المبادرة توزيع أدوات ومستلزمات الصيد لنحو 500 صياد في منطقتي موشج والنخيلة بمحافظة الحديدة ومنطقة واحجة بمحافظة تعز، وذلك ضمن برنامج شامل بدأته دولة الإمارات منذ الأشهر الأولى على تحرير مديريات الساحل الغربي بمشاريع البنية التحتية لانتشال قطاع الثروة السمكية وتأمين مصادر دخل منتظمة لأكبر عدد ممكن من أبناء الساحل.

وتقدم ممثلو السلطة المحلية في مديرية الخوخة واتحاد الصيادين بالمحافظة مع ممثلين عن الهلال الأحمر الإماراتي لتوزيع ادوات ومستلزمات الصيد للصيادين في منطقة موشج، وسط فرحة واسعة في أوساط المستفيدين.

وأكد سليمان ناصر عضو المجلس المحلي بالمديرية، أن الإمارات حققت نجاحاً ملموساً في إعادة الحياة لهذا القطاع الحيوي من خلال مشاريع البنية التحتية والدعم المتواصل للصيادين بما يحتاجونه من أدوات ومستلزمات.

بدوره سالم عليان، القائم بأعمال الأمين العام للاتحاد التعاوني السمكي في محافظة الحديدة، اعتبر تواصل مبادرات دعم الصيادين تأكيداً على حرص وجدية دولة الإمارات لتطبيع الحياة في مناطق الساحل الغربي والتي تعد من أكثر المناطق تضرراً من الحرب المفروضة من قبل المليشيات الحوثية.

ولفت عليان إلى جملة المشاريع التي نفذتها دولة الإمارات في قطاع الثروة السمكية والبالغة 24 مشروعا، انشاء وتأهيلا، وبما يخدم 34 ألف مستفيد، فضلا عن دعمها المباشر للصيادين بالأدوات والمستلزمات.

وأكد عليان أن المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات ستظل محفورة في الذاكرة.

وفي السياق نقل رئيس جمعية صيادي موشج، محمد محمد مطر، نيابة عن أعضاء الجمعية، جزيل الشكر والامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا.

مؤكداً في تصريح صحفي، أن الدعم الإماراتي المتواصل والسخي أمن حياة مستقرة لآلاف الأسر العاملة في مجال الصيد على طول امتداد الساحل الغربي.