الحوثيون وعبر منظمات مجتمع مدني يستهدفون الكوادر النسائية بدورات على فنون الرماية والقنص

تستهدف عدد من منظمات المجتمع المدني، والجهات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مئات الفتيات والنساء اليمنيات بدورات ظاهرها عمل مجتمعي، وباطنها جهادي تدريبي على الرماية والقنص.

وقالت مصادر، إن عدداً من منظمات المجتمع المدني -التي تتخذ من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا مقرا رئيسيا لها- أصبحت تستهدف الكوادر النسائية بدرجة أساسية خلال الدورات التي تعقدها، والتي تستهدف خلالها مئات الفتيات والنسوة من مختلف المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

وأضافت، يقوم مدربون محترفون ومتخصصون، معظمهم من عناصر مليشيا الحوثي، بتقديم محاضرات للمتدربين والمتدربات، يتخللها فقرات عقائدية وجهادية تحت غطاء العمل المدني.

ويتم خلال الأيام الأولى من الدورة، تحفيز النسوة المتدربات بفتح باب التحدي والتنافس فيما بينهن على فنون الرماية والقنص.

وتكشف المصادر، أن الجهة أو المنظمة التي أقامت الدورة، تقوم بإخراج المتدربات في رحلة "ترفيهية" إلى خارج مدينة صنعاء، وهناك يقمن بالرماية والقنص، على اعتبار ذلك هواية.

وتُستهدف المتدربات من مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا، وربطهن من الجهة المنظمة للدورة بعلاقة تواصل تحت مسمى "العمل" بشبكة من "الزينبيات" الملتحقات بالجناح الاستخباراتي السري، فيما تلك النسوة في غفلة من أمرهن.

وأعدَّت المليشيا الحوثية قاعدة بيانات خاصة بالمتدربات واجراء عمليات احصائية دقيقة تتضمن القدرات والمهارات وغيرها ، واستخدامهن عناصر "غير معلنة" يمكن استخدامهن مستقبلا في مناطق تواجدهن، أو حسب ما تقرر مصيرهن المليشيا ذاتها.