الأوبزرفر: أسود محنطة ضمن اكتشاف أثري نادر في مصر

نشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية تقريرا لمراسلتها روث مايلكسون بعنوان "أسود محنطة ضمن اكتشاف أثري نادر في مصر".

وتقول الصحفية إن الاكتشاف الأثري في منطقة سقارة والذي عرضته مصر ويتضمن مومياوات وتماثيل لحيوانات مختلفة مثل الأسود والقطط والتماسيح وأفاعي الكوبرا يلقي الضوء على استخدام الحيوانات لأغراض العبادة في مصر القديمة.

وتضيف "المختصون بعلم المصريات حول العالم يشعرون بالإثارة خاصة بسبب الكشف الذي يتضمن عشرات القطط المحنطة، ونحو 75 تمثالا خشبيا وبرونزيا لقطط وأنواع مختلفة من الطيور إضافة إلى مومياء لخنفساء سوداء عملاقة يبلغ حجمها ثلاثة أو أربعة أضعاف الحجم المعتاد".

ويشير إلى أن "مومياوات القطط عُثر عليها قرب موقع العثور على مومياء أسد بالغ عام 2004 وهو ما يوفر المزيد من المعلومات حول استخدام المصريين القدماء الحيوانات في أغراض العبادة، حيث أنهم إما اعتقدوا بأن هذه الحيوانات المحنطة آلهة يجب عبادتها أو يمكن أن يتم تقديمها كقرابين للآلهة بعد الموت".

ينقل التقرير عن الدكتورة سليمة إكرام المختصة بعلوم المصريات وخبيرة المومياوات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، قولها "كانوا يقومون بتقديم قرابين في شكل حيوانات محنطة، ما سيجعل القربان أكثر دلالة على الرجولة مما لوكان مجرد تمثال حجري أو خشبي".

ويشير التقرير إلى أن إكرام تعتقد أن التحنيط يعود إلى العصر البطلمي الذي انتهى قبل الميلاد بثلاثين عاما.