المحكمة الجزائية بصنعاء تحيل ملف الصحفيين المختطفين إلى قاضٍ عُرف بتعصبه لمليشيات الحوثي

أحالت المحكمة الجزائية المتخصصة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء، ملف الصحفيين المختطفين إلى قاضٍ عُرف بتعصبه للمليشيا.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن المختطفين المحامي عبدالباسط غازي، في منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك"، إن هيئة الدفاع فوجئت بإحالة ملف الصحفيين إلى القاضي محمد مفلح، المعروف بتعصبه المطلق والمعلن لمليشيا الحوثي الإرهابية.

وأعلنت هيئة الدفاع اعتراضها على مثل هكذا إجراء، مطالبة بسرعة الإفراج عنهم، نظراً لتدهور حالتهم الصحية التي تعرض حياة معظمهم للخطر.

وأوضح غازي، أنه لا يحق للمحكمة الجزائية النظر في القضايا المنسوبة للصحفيين لـ"انعدم الاختصاص النوعي للمحكمة الجزائية"، مؤكداً "أن محكمة الصحافة هي المعنية بذلك".

وفي سبتمبر من العام الماضي، أحالت المليشيا الحوثية، عشرة صحفيين معتقلين لديها منذ أكثر من أربع سنوات، إلى النيابة الجزائية المتخصصة لمحاكمتهم.

والصحفيون المحالون للتحقيق هم: عبدالخالق عمران، وصلاح القاعدي، وتوفيق المنصوري، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وأكرم الوليدي، وحارث حميد.

وكشفت منظمة محلية لوكالة خبر، تلقيها بلاغات ومعلومات تؤكد تدهور الحالة الصحية لبعض الصحفيين المختطفين منذ يونيو/حزيران 2015.

وأوضحت أن بعضهم أصيبوا بحالات نفسية تحتاج إلى جلسات طبية ومناخ ملائم لمراعاة حالاتهم، حال تم سرعة الإفراج عنهم، وإلا من المؤكد تدهورها أكثر، فيما يعاني آخرون من أمراض السكر، والضغط، والربو، والروماتيزم، وسوء التغذية، وآلام العمود الفقري.