إستشهاد فلسطيني في غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صواريخ

قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون إن نشطين فلسطينيين أطلقوا وابلاً من الصواريخ على إسرائيل، وإن الجيش الإسرائيلي ردّ بشنّ موجة من الغارات الجوية قبل الفجر في قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط شهيد، (السبت)، وفقاً لوكالة «رويترز».
 
وقال مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن الشاب البالغ من العمر 27 عاماً كان ضمن ثلاثة رجال أصيبوا في غارة جوية على معسكر تدريب للنشطين، وإنه تُوفّي بالمستشفى. ولم يُعرَف على الفور ما إذا كان مدنياً أم مسلحاً.
 
وقال الجيش الإسرائيلي إن الفلسطينيين أطلقوا عشرة صواريخ من غزة إلى إسرائيل في ساعة متأخرة من مساء أمس (الجمعة) تم اعتراض ثمانية منها.
 
وأوضحت الشرطة أن مقذوفاً أصاب منزلاً في بلدة قرب الحدود، مما أدى إلى حدوث أضرار ولكن دون إصابة أحد.
 
وقال الجيش إنه ردّاً على ذلك استهدفت سلسلة ضربات إسرائيلية مواقع تابعة لحركة «حماس».
 
ولم تعلن أي جهة مسلحة في غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
 
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى إن «حماس» المسؤولة في نهاية الأمر عن الهجوم.
 
من جهته، قال الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم إن «قصف واستهداف إسرائيل أهلنا في غزة استمرار لمسلسل العدوان بحق شعبنا ومقاومته الباسلة، وتصعيد خطير بحق المدنيين الأبرياء»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
 
وحمل برهوم في بيان صحافي إسرائيل «تبعات العدوان وتداعياته، فحجم الاعتداءات التي طالت كثيراً من المواقع يعكس نياته المسبقة بالتدمير والتخريب، وقتل الأبرياء وتفجير الأوضاع لن يرتد إلا في وجه الاحتلال».