شملت مليشيا الحوثي.. واشنطن تسرد الأنشطة الإيرانية الخبيثة التي مارستها أثناء المفاوضات وخلال وبعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني

انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق الشامل لتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه عبر مفاوضات مضنية انتهت في مايو 2015، وذلك لخلوه من بنود تلجم نفوذ إيران في سوريا واليمن ولبنان، وتضع حداً للأعمال الإرهابية التي تمارسها طهران في المنطقة خصوصاً وبرنامج الصواريخ الباليستية.

ومنذ بداية المفاوضات وبعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني، وطهران تمارس أنشطتها الإرهابية الخبيثة، بل وصعدت بعد توقيع الاتفاق من زعزعة استقرار المنطقة ودعم مليشياتها الإرهابية.

وهنا تسرد وزارة الخارجية الأمريكية الأنشطة الإيرانية الخبيثة التي مارستها طهران أثناء المفاوضات وخلال وبعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني:

-خلال فترة مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني، استمرت طهران في توفير الأسلحة والتمويل والتدريب وتيسير تدفق المقاتلين الشيعة لنظام الأسد.

-بين أواخر عام 2011 ومنتصف 2013، شنت الكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني هجمات سيبرانية منسقة ضد القطاع المالي الأمريكي، مما هدد النظام المالي العالمي الدولي. وعطلت الهجمات المواقع الإلكترونية للبنوك، وحالت دون وصول العملاء إلى حساباتهم عبر الإنترنت، وكلفت العملاء والبنوك عشرات الملايين من الدولارات.

-في عام 2013، قام أحد المتسللين الإيرانيين المشاركين في الهجمات السيبرانية أيضا بالتطفل على نظام التحكم الصناعي لسد أمريكي شمالي مدينة نيويورك.

-في عام 2013، قامت إيران بدمج قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري ضمن قوات موالية للأسد.

-في 23 يناير 2013، استولت البحرية اليمنية على سفينة إيرانية تسمى "جيهان"، في المياه الإقليمية اليمنية. وكانت محملة بصواريخ صينية متطورة مضادة للطائرات ومتفجرات سي 4 وقنابل صاروخية وعدد من الأسلحة والمتفجرات الأخرى، عندما كانت في طريقها إلى الحوثيين لتزويدهم بحمولتها.

-في 20 فبراير 2013، أعلن جهاز أمن الدولة النيجيري اعتقال ثلاثة نيجيريين ضمن خلية إرهابية إيرانية، كانت تجري مراقبة سرية على أهداف أمريكية وإسرائيلية في نيجيريا لشن هجمات إرهابية ضدها.

-في إبريل 2013، تم اعتقال إيراني كان مسافراً بجواز سفر إسرائيلي مزور وقيامه بأعمال مراقبة على السفارة الإسرائيلية.

-في أواخر أبريل 2013، أعلنت حكومة البوسنة أن اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين، وهما جديدي سوهراب وحمزة دولاب أحمد، غير مرغوب فيهما بعد أن أبلغت المخابرات الإسرائيلية أنهما، عضوان في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية. وتم رصد أحد الدبلوماسيين في الهند وجورجيا وتايلاند، وكلها ضمن الأماكن التي حدثت فيها هجمات إرهابية متزامنة في فبراير 2012، وفقا للمخابرات الإسرائيلية التي اتهمت حينها إيران بالوقوف وراء تلك الهجمات. وطُرد الدبلوماسيان فيما بعد من البوسنة.

-في 1 سبتمبر 2013، أسفر هجوم من جانب الوكلاء الإيرانيين (كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق) على معسكر أشرف في العراق، عن مقتل 50 من أعضاء مجاهدي خلق، الذين ينتمون للمقاومة الايرانية. وأفادت التقارير الصحفية حينها أن أعضاء فيلق القدس الإيراني لم يخططوا للهجوم فحسب، بل لعبوا أيضا دورا مباشرا في القتال. وقام أعضاء فيلق القدس وكتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، أيضا باختطاف سبعة أعضاء من مجاهدي خلق وهربوهم إلى إيران. ولم يعرف ما الذي حصل للأعضاء السبعة المفقودين منذ ذلك الهجوم.

-في 29 ديسمبر 2013، استولى خفر السواحل البحريني على زورق مليئ بالأسلحة والمتفجرات، كان في طريقه إلى المعارضين الشيعة الموالين لإيران في البحرين، وتحديدا تحالف شباب الرابع عشر من فبراير. واتهمت السلطات البحرينية فيلق القدس الإيراني بتزويد مسلحي المعارضة بالتدريب على استخدام المتفجرات من أجل تنفيذ هجمات إرهابية في البحرين. وقاد ذلك القوات البحرينية إلى اكتشاف موقعين لمخابئ الأسلحة والمتفجرات في البحرين، وتفكيك سيارة مفخخة، واعتقال 15 مواطناً بحرينياً.

-واصلت إيران أنشطتها الإرهابية خلال فترة مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني، بما في ذلك دعم حزب الله اللبناني، والجماعات الإرهابية الفلسطينية في غزة، ومختلف الجماعات في العراق وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط.

-في عام 2014، زادت إيران بشكل كبير من تسليح وتمويل الجماعات الشيعية المسلحة في العراق، بما في ذلك جماعة كتائب حزب الله الإرهابية، وأدمجت هذه الجماعات ضمن قوات الحشد الشعبي، وهي قوات متشددة منفصلة عن الحكومة العراقية وتتمتع اليوم بنفوذ وسلطة هائلة خارج الحكومة المنتخبة ديمقراطيا.

-في عام 2015، وثقت البحرية الأمريكية 22 حادثا من جانب زوارق تابعة لسلاح الحرس الثوري الإيراني قامت بمضايقات السفن البحرية الأمريكية في المياه الدولية.

-في يناير 2015، تم طرد دبلوماسي إيراني كبير للتخطيط لشن هجوم بالقرب من السفارة الإسرائيلية في مونتيفيديو، أوروغواي.

-في مارس 2015، بدأت إيران إنتاج صواريخ كروز "قادر" المطورة.

-في أبريل 2015، صعدت إيران بشكل كبير من دعمها للحوثيين في اليمن وحاولت إرسال قافلة إمداد بحرية كبيرة إلى اليمن لدعم الحوثيين.

-في أبريل 2015، أطلقت سفن تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني النار على سفينة الشحن (مايرسك تيجريس) التي تحمل علم جزر مارشال، بالقرب من مضيق هرمز. ثم أرغمت قوات الحرس الثوري الإيراني السفينة على جرها إلى ميناء بندر عباس الإيراني، واحتجزت هناك لمدة أسبوع كامل.

-في أغسطس 2015، كشف الجيش الإيراني النقاب عن صاروخ فاتح 313، وهو صاروخ يعمل بالوقود الصلب، ويبلغ مداه ما يصل إلى 500 كيلومتر.

-في أكتوبر 2015، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية اختبارا ناجحا لإطلاق صاروخ باليستي (عماد) يبلغ مداه 1700 كم. واعتبر تقرير لاحق لفريق خبراء الأمم المتحدة أن إطلاق الصاروخ كان انتهاكا لقرار الأمم المتحدة 1929.

-في عام 2015 في سوريا، اعترفت إيران بشكل أكثر صراحة بمقتل أفراد إيرانيين، بما في ذلك العديد من كبار القادة، وصعدت من مستويات قواتها، مع الاستمرار في الادعاء علنا بأن القوات الإيرانية نشرت فقط للقيام بأدوار استشارية.

-في عام 2015، قامت السلطات البحرينية بعمليات مداهمة على العديد من مخابئ الأسلحة والمقاتلين المدعومين من إيران وأماكن نقل الأسلحة. وشمل ذلك اكتشاف الحكومة البحرينية في سبتمبر 2015 منشأة لصنع القنابل وفيها 1.5 طن من المتفجرات عالية التركيز.

-في 6 يناير 2016، فككت السلطات الأمنية البحرية خلية إرهابية مرتبطة بفيلق القدس الإيراني، كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من التفجيرات في جميع أنحاء البلاد.

-في 12 يناير 2016، استولت قوات الحرس الثوري الإيراني على زورقين تابعين للبحرية الأمريكية بالقرب من جزيرة "فارس" الإيرانية في الخليج واحتجزت البحارة الأمريكيين لمدة 15 ساعة، في انتهاك لحقوقهم بموجب اتفاقية جنيف.

-في فبراير 2016، أحبطت السلطات الفلبينية مؤامرة إيرانية لاختطاف طائرة مدنية سعودية.

-في أغسطس 2016، اعترضت السلطات الكويتية واعتقلت 10 مواطنين إيرانيين كانوا يحاولون دخول المياه الكويتية بشكل غير قانوني.

-ازدادت علاقة نظام الأسد بحزب الله وإيران في عام 2016، حيث أصبح النظام أكثر اعتمادا على الأطراف الخارجية لمحاربة المعارضة السورية.

-في عام 2016، اعتقلت السلطات الألمانية أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني، بتهمة التجسس على الرئيس السابق لمجموعة ألمانية إسرائيلية وأشخاص مقربين منه.

-في نوفمبر 2016، قُبض على اثنين من الإيرانيين وسائقهما الكيني، وهو موظف بالسفارة الاسرائيلية في كينيا وبحوزتهم لقطات فيديو بجمع المعلومات والتخطيط لشن هجمات إرهابية على السفارة الإسرائيلية.

-في عام 2015، وثقت البحرية الأمريكية 36 حادثا من جانب زوارق تابعة لسلاح الحرس الثوري الإيراني قامت بمضايقات السفن البحرية الأمريكية في المياه الدولية.

-في أكتوبر 2016، أطلق مسلحو الحوثي المدعومون من إيران صواريخ كروز على سفن حربية أمريكية في المياه الدولية شمال باب المندب بشكل مباشر. وجاءت الهجمات بعد أسبوع واحد فقط من استهداف الحوثيين السفينة الإماراتية سويفت.

-في عام 2016، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه بشأن شحنات الأسلحة الإيرانية غير المشروعة عقب مصادرة البحرية الأمريكية شحنة أسلحة في خليج عمان. وخلصت الولايات المتحدة إلى أن الشحنة من إيران وكانت في طريقها إلى اليمن، ما يعد انتهاكا واضحا لحظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مليشيات الحوثيين.

-في عام 2016، أسفر هجوم سيبراني إيراني عن تدمير قواعد البيانات لمؤسسات حكومية سعودية والقطاع الخاص، بما في ذلك الهيئة العامة للطيران المدني والبنك المركزي.

-في يناير 2017، صرح أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني أن الآلاف من الأفغان يقاتلون حاليا في سوريا للدفاع عن نظام بشار الأسد حليف طهران.

-في 30 يناير 2017، هاجم الحوثيون فرقاطة سعودية في البحر الأحمر بثلاثة قوارب مفخخة (يتم التحكم بها عن بعد)، مما أسفر عن مقتل اثنين من البحارة.

-في فبراير 2017، قام مركز "أبحاث التسلح" بتوثيق الطائرات بدون طيار الإيرانية المقدمة إلى الحوثيين لاستخدامها كطائرات بدون طيار.

-في 8 يونيو، 2017، أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اعتقال عضوين من حزب الله للتخطيط لهجمات في الولايات المتحدة وخارجها.

-في 14 يونيو 2017، أطلق الحوثيون صاروخا على سفينة إماراتية في البحر الأحمر.

-في 20 يونيو 2017، أسقطت الولايات المتحدة بدون طيار إيرانية بعد أن أظهرت نوايا عدائية ضد قوات التحالف في سوريا.

-في 25 يوليو 2017، خلص مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) إلى أن مجموعة من الجهات الفاعلة السيبرانية تتبع الحكومة الإيرانية تستخدم البنية التحتية الأمريكية للتجسس على شبكات الكمبيوتر الحكومية والشركات والبنوك في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة.

-في 27 يوليو 2017، أطلق الحوثيون صاروخًا من طراز بركان باتجاه قاعدة الملك فهد الجوية بالقرب من مكة.

-في أغسطس 2017، أيدت محكمة الاستئناف الإيرانية أحكاما بالسجن لمدة 10 سنوات ضد ثلاثة مواطنين أمريكيين سجنوا ظلماً بتهم ملفقة تتعلق بالأمن القومي.

-في 28 أغسطس 2017، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن النظام الإيراني يساعد حزب الله على إنتاج صواريخ موجهة دقيقة في لبنان وسوريا وتهدد إسرائيل.

-كشف تقرير للمخابرات الألمانية في أكتوبر 2017 أن إيران قامت بـ32 محاولة في عام 2016 لشراء تكنولوجيا لبرامج الصواريخ الباليستية.

-في 4 نوفمبر 2017، أطلق الحوثيون صاروخًا من طراز بركان باتجاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض. وبعد فحص حطام الصاروخ تبين أن مكوناته أنتجها كيانان إيرانيان.

في 19 ديسمبر 2017، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا إيراني الصنع باتجاه قصر اليمامة الملكي في جنوب الرياض.

-في 4 يناير 2018، اعتقلت السلطات الأوكرانية اثنين من الإيرانيين المتهمين بشراء أجزاء من الصواريخ.

-خلص فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن في يناير 2018 إلى أن حطام الصواريخ الباليستية الحوثية التي أطلقتها في شهري يوليو ونوفمبر 2017، هي من أصل إيراني.

-في 9 يناير 2018، هدد الحوثيون بعرقلة الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر إذا واصلت القوات اليمنية والتحالف الذي تقوده السعودية تقدمها نحو الحديدة.

-في 10 يناير 2018، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية أنه أحبط هجوما إرهابيا حوثيا على ناقلة نفط سعودية بالقرب من ميناء الحديدة، وتم تدمير زورق حوثي إيراني الصنع ويحمل متفجرات.

-في 16 يناير 2018، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا باتجاه مطار إقليمي في محافظة جيزان.

-في 30 يناير 2018، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا باتجاه مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

-في 10 فبراير 2018، أسقط الجيش الإسرائيل طائرة إيرانية بدون طيار عبرت المجال الجوي الإسرائيلي. واستنتج جيش الدفاع الإسرائيلي لاحقا في أبريل 2018 أن الطائرة "كلفت بهجوم" في الأراضي الإسرائيلية.

-التقطت الأقمار الصناعية الإسرائيلية صورا ونشرتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في 27 فبراير 2018، أظهرت قاعدة عسكرية لقوات الحرس الثوري الإسلامي في الشمال الشرقي من دمشق السورية.

-في 25 مارس 2018، أطلق الحوثيون سبعة صواريخ باليستية إيرانية باتجاه أربع مدن سعودية مختلفة، بما في ذلك ثلاثة صواريخ موجهة إلى العاصمة الرياض. أسفر حطام صاروخ عن مقتل مدني واحد.

-في 31 مارس 2018، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا ايرانيا باتجاه قاعدة الحرس الوطني السعودي في مدينة نجران الحدودية.

-في 3 أبريل 2018، أطلق الحوثيون صاروخا ايرانيا على ناقلة نفط سعودية بالقرب من مدينة الحديدة الساحلية، ما دفع سفينة حربية تابعة للتحالف للتدخل لمرافقة الناقلة.

-في 11 أبريل 2018، أطلق الحوثيون صاروخا ايرانيا من طراز بركان على الرياض واستهدف المناطق الجنوبية من المملكة العربية السعودية باستخدام طائرات بدون طيار من طراز قاصف1 إيرانية الصنع.

-في 9 مايو 2018، أطلق الحوثيون العديد من الصواريخ الباليستية على أهداف "اقتصادية" في الرياض.

-في 10 مايو 2018، أطلق الحرس الثوري الإيراني 32 صاروخا على مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان.

-في 14 مايو 2018، أطلق الحوثيون صواريخ باليستية ايرانية على منشأة أرامكو السعودية في مدينة جيزان.