مليشيا الحوثي تنهي تجهيز العشرات من أبناء "العود" جندتهم إجبارياً

أنهت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً تجهيز العشرات من من أبناء "العود" جندتهم إجبارياً في مخلاف العود الرابطة بين محافظتي الضالع وإب.

وقال سكان محليون في مخلاف العود لوكالة خبر، إن ميليشيا الحوثي أنهت إعداد وتجهيز العشرات جندتهم إجبارياً من مختلف عزل العود التي تمتد من حدود منطقة مريس بمحافظة الضالع شمالاً، حتى حدود الشعر وبعدان بمحافظة إب غرباً.

في السياق ذاته، كشف شيخ قبلي لوكالة خبر -طلب عدم ذكر اسمه- أن عملية التجنيد التي دامت قرابة أسبوعين وخضعت لإشراف قيادات ومشرفين حوثيين قام بالتجنيد لها مشايخ قبليون وضباط من أبناء المنطقة، جلهم ممن كان له اليد الطولى في إسقاط العود وتحويل أبنائها إلى قطيع بفعل غياب الشرعية وتراخيها عن دعم رجال المقاومة فيها وفتح قنوات تواصل جادة وفاعلة.

وأجبر المشايخ والضباط المنضوون المتحوثون أبناء القبائل على تقديم أبنائهم للقتال في صفوف ميليشيا الحوثي أو دفع إتاوة مالية تحت مسمى "راتب جندي".

وأشار إلى أن الميليشيا كثفت جهودها في التجنيد الإجباري منذ سقوط مدينة الفاخر وعشرات المواقع الاستراتيجية بيد القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية.

ومن المتوقع أن تشهد جبهات الضالع الحدودية مع منطقة العود تصعيداً كبيراً بالتزامن مع إنهاء تجهيز العشرات من أبناء العود ووصول تعزيزات كبيرة من مدينة ذمار، شمالي الضالع.