ترامب يضع ثلاثة خيارات أمام تركيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يفضّل خيار لعب دور الوساطة من أجل التوصل إلى اتفاق بين تركيا والأكراد لحل الأزمة في شمالي سوريا على أن يضطر إلى إعادة القوات الأميركية إلى هذه المنطقة.

جاء ذلك خلال حديثه للصحفيين في حديقة البيت الأبيض، عصر الخميس، قبيل توجهه إلى مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا للحديث أمام حشد من أنصاره في إطار حملته الانتخابية لعام 2020.

وكان ترامب، عرض بعد ظهر الخميس، التوسط بين الأكراد وتركيا، مشددا على أن أمام الولايات المتنحدة ثلاثة خيارات بشأن العملية العسكرية التركية شمالي سوريا.

وأوضح ترامب في تغريدة على تويتر، أن الخيارات هي "إرسال آلاف الجنود إلى المنطقة والانتصار عسكريا، أو ضرب تركيا ماليا وعبر العقوبات، أو التوسط لإبرام صفقة بين الأكراد وتركيا".

وأضاف الرئيس ترامب "لقد هزمنا دولة خلافة داعش بنسبة مئة في المئة، وليست لدينا أي قوات في المنطقة التي تتعرض للهجوم التركي في سوريا. لقد أدينا مهمتنا كاملة. وتركيا تهاجم الآن الأكراد، والطرفان كانا يتقاتلان منذ مئتي عام".

وقد بدأت تركيا، الأربعاء، هجوما ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية بعد أيام من سحب ترامب لقوات أميركية من منطقة الهجوم.

وقال ترامب إن الهجوم التركي "فكرة سيئة" لا يوافق عليها لكنه لا يريد وجود القوات الأميركية في طريقه.

وقد لقي قرار الرئيس الأميركي ردود فعل معارضة داخل الولايات المتحدة، من سياسيين وقادة كبار في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.