توضيح أمريكي بشأن توقف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية

قالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان بعد ظهر السبت، إن التعليقات المبكرة لوفد كوريا الشمالية إلى المحادثات النووية في السويد "لا تعكس مضمون أو روح محادثات السبت التي استمرت لثماني ساعات ونصف الساعة".
 
وأكدت أن الوفد الأميركي "استعرض عددا من المبادرات الجديدة التي من شأنها أن تسمح لنا بإحراز تقدم في كل من الركائز الأربع لبيان سنغافورة المشترك".
 
وكان كبير مفاوضي كوريا الشمالية، أعلن في ساعة متأخرة من مساء السبت، توقف المحادثات، التي كانت تجري قرب العاصمة السويدية، على مستوى فرق العمل بين بلاده والولايات المتحدة.
 
وأضاف المفاوض الكوري الشمالي كيم ميونغ غيل، الذي أمضى معظم ساعات يوم السبت في محادثات مع الوفد الأميركي، للصحفيين أمام مقر سفارة بلاده في العاصمة السويدية ستوكهولم، أن القرار استند إلى أن المفاوضين الأميركيين لم "يغيروا وجهة نظرهم أو موقفهم القديم".
 
وقال غيل للصحفيين عبر مترجم "المفاوضات لم تف بتوقعاتنا وانهارت في النهاية".
 
لكن بيان الخارجية الأميركية أوضح أن المناقشات شهدت استعراض "الوفد الأميركي الأحداث التي وقعت منذ قمة سنغافورة، ونقاشه أهمية المشاركة المكثفة لحل العديد من القضايا التي تهم كلا الجانبين".
 
وشدد البيان الأميركي على أن "الولايات المتحدة اقترحت قبول دعوة مضيفينا السويديين للعودة إلى ستوكهولم للقاء مرة أخرى في غضون أسبوعين، بغرض مواصلة المناقشات حول جميع المواضيع" وأن "وفد الولايات المتحدة قبل هذه الدعوة".