في تهنئته بذكرى الثورة السبتمبرية.. الشيخ ناصر باجيل: لن تندثر ثورة عُزِّزت بأنهار من الدماء والتضحيات

اعتبر رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة الشيخ ناصر باجيل، أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر أم الثورات التي توحد اليمنيون الشرفاء تحت لوائها وصنعوا التاريخ اليمني الذي لا يقبل الهوان ولا الرضوخ.

وقال باجيل، في تهنئته للشعب اليمني بذكرى الثورة السبتمبرية المجيدة: "لن تندثر ثورة عززت بأنهار من الدماء والتضحيات العظيمة، ابتداءً من الشهيد علي عبدالمغني ورفاقه الأجلاء، وليس انتهاءً بالزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأستاذ الشهيد عارف الزوكا".

وفيما يلي تنشر وكالة خبر نص التهنئة:

يسرني أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لكافة قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وجميع أبناء شعبنا اليمني، بمناسبة حلول الذكرى ال57 لثورة ال26 من سبتمبر أم الثورات التي توحد اليمنيون الشرفاء تحت لوائها وصنعوا التاريخ اليمني الذي لا يقبل الهوان ولا الرضوخ، فكانت الملهم لثورة ال 14 من أكتوبر التي ألقت بالمحتل البريطاني خارج أسوار محمية العزة والكرامة في ال30 من نوفمبر 1967.

أهنئكم اليوم وذكرى سبتمبر تمر علينا في لحظة مسروقة من حاضر اليمن ومستقبل أبنائه بعد أن كنا قد وصلنا لمرحلة متقدمة من الحرية والتعددية والديمقراطية، وكان لكل مواطن الحق في اختيار من يمثله سواءً في المجالس المحلية أو البرلمان وصولاً إلى أعلى هرم في سلم الجمهورية المتمثلة بالانتخابات الرئاسية.

ولما كان المتربصون بالثورة والمنجزات التي تحققت ينتظرون أي لحظة للنيل من كل ما تحقق كان لهم ما أرادوا في ليلة ظلماء، لكن الفجر قريب ومهما طال الزمن أو بعد؛ ستتزين اليمن بعيدها الأم ال 26 من سبتمبر المجيد الذي ولد ليعيش، فلن تندثر ثورة عززت بأنهار من الدماء والتضحيات العظيمة، ابتداءً من الشهيد علي عبدالمغني ورفاقه الأجلاء، وليس انتهاءً بالزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأستاذ الشهيد عارف الزوكا.

ونقول لهم إننا باقون على العهد.. عهد سبتمبر وأكتوبر وديسمبر. وسنستعيد كل أهدافها وأمجادها التي عززت خلال مسيرة المؤتمر الشعبي العام وقائده المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح، هذه المسيرة التي شُمرت فيها سواعد اليمنيين وتوحدت من أجل البناء والتنمية والنهضة قبل أن تمتد أيادي الغدر والهدم والعنصرية لتعيث في الأرض فساداً وقتلاً وتدميراً.

إن إرث الديمقراطية والحرية والكرامة التي ورثها الزعيم الراحل لكل اليمنيين هي حق لهم جميعاً، فلنناضل جميعاً لاستعادته.

الرفعة والخلود لشهداء سبتمبر وأكتوبر وديسمبر، وكل من يبذلون دماءهم وأرواحهم رخيصة لتحيا الجمهورية اليمنية.. والشفاء للجرحى.. والحرية للمعتقلين، والخزي والعار للمتآمرين والمتخاذلين، والعاقبة للمتقين.

ناصر محمد باجيل
رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة