استمرار الحوثيين في سرقة المعونات وتوزيع المتبقي منها على عناصرهم

حصرت مليشيات الحوثي الإرهابية توزيع المساعدات الغذائية المخصصة للفقراء والمحتاجين والنازحين على مشرفيها والموالين لها وأسر قتلاها وبيع جزء كبير منها في السوق السوداء.
 
وقالت مصادر موثوقة لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي حصرت المساعدات الغذائية المقدمة من قبل منظمة الغذاء العالمي والمخصصة للفقراء والمحتاجين والأسر النازحة ووزعتها على أعضائها والموالين لها.
 
وأضافت المصادر، إن المليشيات تقوم بتوزيع الحالات المستحقة للفقراء عبر كشوف جاهزة قدمها مشرف الحوثيين في المديرية ومشرفو المليشيا في الاحياء باسم أسر قتلاها من مراكز التوزيع في عدد من المدارس الحكومية بالعاصمة صنعاء.
 
وأوضحت المصادر أن الكثير من الحالات يقوم مشرفو المليشيا بالاستحواذ عليها ثم توزيعها على عناصرهم والموالين لهم وبيع بعضها في السوق السوداء.
 
ولفتت المصادر أن الحالة المقدمة من منظمة الغذاء العالمي تحتوي على (كيس ونصف دقيق ودبتي زيت و5 كيلو عدس و2 كيلو سكر).
 
وكان برنامج الغذاء العالمي اتهم في أواخر العام الفائت الحوثيين​ بسرقة المساعدات من أفواه الجائعين، مشيراً إلى أن لديه أدلة على استيلاء الحوثيين على شحنات الإغاثة.
 
وطالب برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة بإنهاء فوري لتحويل مسار الإغاثة الغذائية الإنسانية في اليمن بعد الكشف عن أدلة على سرقة مليشيا الحوثيين للمعونات الإغاثية في العاصمة صنعاء وأجزاء أخرى من البلاد التي تقع تحت سيطرتهم.
 
وكشف تحقيق استقصائي قام به برنامج الأغذية العالمي للمستفيدين المسجلين، أن العديد من المحتاجين في العاصمة صنعاء لم يتلقوا الحصص الغذائية التي يحق لهم الحصول عليها. وفي مناطق أخرى، تم حرمان الجياع من الحصص الكاملة.