الشرطة البريطانية تعلن أن شرطيا ثانيا تعرّض لغاز الأعصاب "نوفيتشوك"

لندن (أ ف ب) - أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا الخميس أن شرطيا ثانيا تعرّض لغاز الأعصاب نوفيتشوك الذي استُخدم العام الماضي في اعتداء استهدف عميلا روسيا مزودجا سابقا في مدينة سالزبري.
 
وقد دخل العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في غيبوبة في آذار/مارس بعد تعرّضهما لمركّب نوفيتشوك الكيميائي المحظور الذي يشلّ الجهاز العصبي للجسم والذي تم تطويره إبان الحقبة السوفياتية.
 
وقد نجا سكريبال وابنته لكن أحدى سكان المدينة وتدعى دون ستورجس قضت بعد تعرّضها لمحتوى زجاجة عطر تعتقد الشرطة البريطانية أنها استخدمت لنقل المركّب الكيميائي السام من روسيا.
 
وتطالب الحكومة البريطانية بتسليمها عنصرين في الاستخبارات العسكرية الروسية تشتبه بأنهما نفّذا الاعتداء بأمر من الكرملين.
 
وقال محقّقو شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية إنهم عثروا على "آثار لغاز الأعصاب" في عينات دم سُحبت من شرطي بريطاني ثان ظهرت عليه عوارض الإصابة بالغاز حينها.
 
وتابعت أن الكمية كانت "قليلة جدا" في عينات دم العنصر التابع لشرطة سالزبري والذي طلب عدم كشف هويته.
 
وكان سرجنت في الشرطة يدعى نيك بايلي قد تعرّض لكمية كبيرة من غاز نوفيتشوك إلا أنه استعاد عافيته.
 
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إن "التحقيق لا يزال جاريا"، مؤكدة العمل على كشف كل الملابسات.
 
وتابعت "نحن نسعى للحصول على معلومات بشأن زجاجة عطر +نينا ريتشي+ المزوّرة أو علبتها" في الفترة الممتدة بين اليوم الذي تم فيه تسميم سكريبال واليوم الذي عثر فيه تشارلي راولي، صديق ستورجس، على زجاجة العطر في حديقة في حزيران/يونيو.