خطأ طبي يودي بحياة امرأة في مشفى حكومي بالعاصمة صنعاء

توفيت امرأة جراء خطأ طبي في أحد المستشفيات الحكومية بالعاصمة صنعاء والتي تعاني من تدهور مريع في خدماتها منذ سيطرة الميليشيات الحوثية عليها.

قالت مصادر طبية لوكالة خبر، إن امرأة حامل تعاني من مرض بصمامات القلب توفيت بمستشفى الثورة العام أثناء إجراء عملية الولادة الطبيعية لها وإعطائها حقنة.

وأوضحت المصادر انه كان من المفترض إجراء عملية قيصرية للمرأة.

وذكرت المصادر أن امرأة أخرى حامل ولدت في السلالم بسبب تعطل الاسانسير الخاص بالمرضى في مستشفى الثورة العام.

وبينت المصادر أن مستشفيات السبعين والثورة والجمهوري أصبحت تفتقر لأبسط الخدمات من النظافة والاهتمام ورعاية المرضى، بل يعاني المرضى من الإهمال المتعمد الذي قد يؤدي إلى حدوث حالة وفاة بينهم.

وقالت المصادر إن أعمالاً تعسفية رصدت خلال الفترة الماضية تمارسها الميليشيات على الكادر الطبي والعاملين في القطاع الصحي في مناطقها، ومنها إجبار الأطباء على العمل في أوضاع سيئة دون تسليمهم أجورهم التي صادرتها منذ أكثر من ثلاث سنوات بالإضافة إلى سوء إدارة المليشيات.

ونوهت المصادر أن أغلب الكادر الطبي يعمل مضطرا في المستشفيات الحكومية بالعاصمة صنعاء في ظل التعسفات وبلا أجور بسبب تواجد أسرهم فيها بل والعمل لفترات أخرى في مستشفيات خاصة للحصول على راتب يوفر بعض احتياجات أسرهم، وفي حال حصولهم على عمل أفضل في الخارج أو المحافظات المحررة وأجور جيدة لن يترددوا عن المغادرة.

وأشارت المصادر أن أهالي المرضى بالمستشفيات الحكومية يشكون من الوساطة والسماسرة فيها حتى في تمرير معاملاتهم وتنفيذ العملية للمريض جراء تجاهلهم وصعوبة المعاملة وتمرير معاملات أصحاب الوساطات والميسورين وإهمال الفقراء والبسطاء منهم.