عن الأسلحة القطرية لدى إخوان عدن.. صحيفة: الدوحة باتت فندقاً للمطلوبين

قالت صحيفة إماراتية، إن الدوحة باتت فندقاً للمطلوبين. وأضافت "لم يكن العثور على أسلحة وذخائر مصدرها قطري في أحد أوكار جماعة “الإخوان” الإرهابية في عدن غريباً".

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة الأحد 14 يوليو /تموز 2019، إن "نظام الحمدين ومن يتحالف معهم لم يكونوا يوماً إلا أعداء لجميع الشعوب ويعملون ما يستطيعون لتحويل الأزمات إلى واقع مفروض على كل دولة يستهدفونها ويعتبرون أحداثها فرصة لتحقيق أهداف التوسع والهيمنة وتحقيق ما أمكن من الأطماع".

وتابعت: إن "تمويل الخارجين عن القانون والإرهابيين والمطلوبين ”أفراداً وجماعات” هو نهج ثابت في مسيرة النظام القطري ومن يتحالف معه من باقي الأنظمة، وما تم اكتشافه في مدينة عدن المحررة، كان يتم بصورة علنية في مناطق ثانية مثل سوريا والعراق وليبيا ومصر وتونس وكل مكان شهد تطورات وأحداثاً كبرى، اعتقد فيه نظام الحمدين أنه قادر على استغلال أزماته للتدخل ودعم المرتزقة الذين يقبلون على أنفسهم عار العمل لصالحه".

وأشارت إلى أن "جريمة دعم الإرهاب تتم بطرق كثيرة مثل تمويل الجماعات المارقة، وطوال سنوات تبين أن الدوحة تقيم علاقات مع أغلب تلك التنظيمات الإرهابية والمتشددة بشكل متواصل، من طالبان أفغانستان وصولاً إلى القاعدة والحوثيين و”حزب الله” وعشرات الجماعات التي تنشط في العراق مثل “الحشد الشعبي” وغيره، وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية في كل مكان".

واكدت أن التمويل كان يتم بطرق عدة تارة بشكل مباشر وثانية بحجة دفع فدى لاستعادة مخطوفين وثالثة عبر تسليح المليشيات الإرهابية بشكل مباشر وعلني دون أي وازع وتحت مبررات واهية، وهذه كانت من ثوابت سياسة “نظام الحمدين” منذ أكثر من ربع قرن، ودون أي استعداد لتغيير ذلك النهج الأرعن الذي تسبب بالويلات للملايين من أبناء الأمة العربية وفي عدة دول، وهو ما اعترف به عدد من قادة ذلك النظام الإرهابي في أكثر من مناسبة، ورغم ذلك فإن مواصلة هذا الأسلوب لم تتوقف بل أخذت منحىً أكثر خطورة ووقاحة عندما بات تعاون النظام القطري مع تنظيمات شديدة الوحشية مثل “داعش” و”النصرة” يتم بشكل سافر ودون أي رادع.

وأضافت: وهو الامر الذي "أثار غضب الكثير من دول المجتمع الدولي التي رأت أنها ترى بشكل مباشر كيف يكون إرهاب الدولة الذي يتم انتهاجه من قبل السلطة الحاكمة في قطر، وكيف أن الدوحة باتت فندقاً للمطلوبين وبنكاً لتمويل نشاطات القتل والموت والإرهاب، فكان لابد من موقف حاسم بدأته دول المقاطعة العربية الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، وهي التي نبهت دول العالم إلى خطورة ما يجري وضرورة التنبه لما تقوم به الطغمة الحاكمة في قطر والتعامل معها بما يلزم".