ترحيب عربي وأممي بالتوصل لاتفاق في السودان.. خطوة على طريق الأمن والاستقرار

رحبت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين والجامعة العربية والامم المتحدة، بالاتفاق الذي تم التوصل له في السودان بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، والذي ينظم المجالس السيادية في فترة الحكم الانتقالية والتي تم إقرارها بنحو 39 شهرًا.
 
وفي بيان للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، الجمعة، أعرب عن تشجيعه للاتفاق، وهنأ الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا على دورهما في التوسط في المحادثات في السودان، كما حث الامين العام جميع الأطراف على ضمان تنفيذ الاتفاق في الوقت المناسب وحل أي قضايا معلقة من خلال الحوار.
 
واعتبر بيان للخارجية المصرية، الجمعة، أن هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في البلاد، مؤكدة التزام مصر بكل ما يلزم نحو دعم السودان لتجاوز المرحلة الحالية، واستعادة السودان لدوره الهام عربيا وأفريقيا ودوليا.
 
كما أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بالاتفاق، معربا عن تطلع المملكة لأن تشكل هذه الخطوة المهمة بداية لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، بما يلبي تطلعات الأشقاء في السودان، وختم المصدر تصريحه، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية، الجمعة، بالتأكيد على ثبات موقف المملكة الداعم للسودان وشعبه الشقيق في كل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره.
 
وبدورها رحبت الجامعة العربية بالاتفاق على ترتيبات المرحلة الانتقالية في السودان بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، كذلك رحبت مملكة البحرين بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية، حيث وصف بيان للخارجية الاتفاق بأنه "يعد خطوة مهمة وموفقة لتحقيق طموحات الشعب السوداني الشقيق في الأمن والسلام والاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدتها".
 
من جانبه، قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، في تغريدة له على تويتر، الجمعة، إن الإمارات "تبارك للسودان الشقيق الاتفاق الذي يؤسس لانتقال سياسي مبشر، الحرص على الوطن والحوار ثم الحوار مهد لهذا الاتفاق، نقف مع السودان في العسر واليسر ونتمنى ان تشهد المرحلة القادمة تأسيس نظام دستوري راسخ يعزز دور المؤسسات ضمن تكاتف شعبي ووطني واسع"، على حد وصفه.