اليمن: انتصارات ساحقة للقوات الحكومية في عديد جبهات (تفاصيل)

يتجه المشهد العسكري برمته لصالح الحكومة والتحالف العربي في عدة جبهات أهما جبهة الضالع والحديدة وكتاف بمحافظة صعدة.

وتعد هذه الجبهات الثلاث من أكثر الجبهات نشاطا وحركة مقارنة ببعض الجبهات الأخرى.

وتحدثت مصادر عسكرية لوكالة "خبر"، عن "الانتصارات الكبيرة التي تحققت في محافظة الضالع خلال هذه الفترة".

وأشارت إلى ما سبقها من معارك الساحل الغربي والتي بدأت من المخا وصولاً إلى عمق مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر على بعد حوالى 400 كم من مدينة المخا التابعة إدارياً لمحافظة تعز".

ولفتت إلى "الانتصارات في محافظة صعدة وتحديداً في جبهة كتاف الواقعة إلى الشرق من مركز المحافظة والتي تعد المعقل الرئيس ليس فقط للمليشيات الحوثية ولكن للطائفة الشيعية الجارودية الإثنى عشرية في جنوب شبه الجزيرة العربية".

هشاشة الحوثية

وأكدت المصادر، أن هذه المعارك والمواجهات الميدانية المستمرة في هذه الجبهات القتالية أثبتت هشاشة الحوثيين ومجاميعهم القتالية المنتشرة في عدد من المحافظات الشمالية للجمهورية، مشيرة إلى أن المليشيا لن تصمد أمام الجيش إذا وجدت النوايا الطيبة والمخلصة من أجل التحرير وتخليص الوطن والمواطن من الشرذمة الحوثية التي هي عبارة عن نكبة للوطن والشعب".

وشددت على أن "الانتصارات الأخيرة في محافظة الضالع دليل كاف على ذلك حيث كشفت هشاشة المليشيات التابعة للحوثيين وضعفهم أمام الإرادة الحقيقية لأفراد القوات الحكومية من القوات المشتركة والمقاومة الوطنية الشريفة البعيدة عن الحسابات السياسية الخاطئة والإنتماءات الحزبية الضيقة والولاءات الخارجية المشبوهة التي لا تخدم سوى الأغراض الخاصة ولا تخدم المصالح العليا للوطن والمتمثلة في التخلص من سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران وإعادة الأمن والاستقرار لجميع أراضي الجمهورية من صعدة وحتى المهرة".

ونوهت المصادر بأهمية "تحرير محافظة الضالع حيث يصبح من السهل تحرير أولى المديريات في محافظة إب ومن ثم كمرحلة ثانية أو حتى أخيرة قطع خطوط الإمداد إلى محافظة تعز".

وبينت المصادر في ختام حديثها مع "خبر" للأنباء، أن المشهد العسكري برمته يتجه لصالح الحكومة والتحالف العربي في جبهة الضالع والحديدة وكتاف بمحافظة صعدة حيث إنها جبهات نشطة ومتحركة مقارنة ببعض الجبهات الأخرى".

واختتمت أنه "وبمزيد من الجهد والعمل السياسي الوطني الفعال إلى جانب تكثيف العمل العسكري المباشر في مسرح العمليات القتالية سوف يتم التحرير وإنهاء الانقلاب وقطع الأيادي الإيرانية الداعم الأول للإرهاب في اليمن والجزيرة والعالم بوقت مختصر وبتكلفة أقل".