محافظ تعز السابق يندِّد بانتهاكات مليشيا "الحشد" ضد أبناء المدينة القديمة ويدعو الشرعية والتحالف لحماية المواطنين

ندد محافظ تعز السابق، بالانتهاكات المستمرة ضد المدينة القديمة والحارات الجنوبية لمدينة تعز من قبل مليشيا "الحشد الشعبي" التابعة لجماعة الإخوان - حزب الإصلاح، مشيراً أن جماعات الإسلام السياسي لا يمكن أن تحترم القانون والمواطن.

اعتبر محافظ محافظة تعز السابق، الدكتور أمين محمود، أن الاستمرار بالاعتداء على المدينة القديمة والحارات الجنوبية لمدينة تعز، يعني التمرد على الشرعية ومخالفة قرار محافظ المحافظة والخروج عن القانون، وكلها جرائم تستوجب العقاب وعلى الشرعية والتحالف حماية المواطنين وحقن دمائهم وحماية ممتلكاتهم.

وقال محمود في منشور له على صفحته الرسمية فيسبوك، إن "من يحرفون بوصلة المعركة مع الانقلاب لتشتيت الجهود إنما يعملون على استنزاف الطاقات واستنزاف الشرعية والتحالف بأوامر تأتيهم من الممول الخارجي لخدمة مشروعه في اليمن والإقليم العربي ولا يعنيهم الوطن شيئاً".

وارفق محمود صورة "برقية عاجلة" من محافظ المحافظة الدكتور نبيل شمسان، إلى قيادة المحور ومدير عام الشرطة، طالبهم بسرعة وقف الحملة الأمنية ووقف إطلاق النار على المدينة القديمة والحارات الجنوبية لمدينة تعز.

وأشار الدكتور محمود إلى أن "جماعات الإسلام السياسي لا يمكن أن تحترم القانون وتحترم المواطن طالما امتلكت السلاح والسيطرة والانفراد وهذه كارثة يجب حلها."

وبدأ أبناء المدينة القديمة بمحافظة تعز، السبت، اعتصاماً مفتوحاً بعد خروجهم في مظاهرات تطالب الرئاسة والحكومة بإيقاف الانتهاكات المستمرة ضدهم من قبل مسلحي حزب الإصلاح.

وقالت مصادر محلية في المدينة، إن أبناء المدينة القديمة التي تتعرض للقصف وإطلاق النار، من قبل قوات الحشد الإصلاحي، خرجت في مظاهرات تطالب بوقف تلك الجرائم في حقهم.

وتعيش تعز أجواء توتر جديد في المدينة القديمة، إثر عودة الاشتباكات بين ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لحزب الإصلاح والتي يقودها عسكريون وأمنيون، ضد أفراد كتائب أبي العباس.