حشود غفيرة تشيع بطلة الجمهورية وعمها الى مثواهما الاخير في قعطبة

في موكب جنائزي مهيب، شيعت حشود من أبناء محافظتي الضالع وإب، الأربعاء 17 أبريل/ نيسان 2019م، جثامين الشهيدة البطلة أصيلة صادق صالح الدودحي وعمها الشهيد البطل حسن صالح علي الدودحي واللذين استشهدا في قرية ظفار بمنطقة العود محافظة إب، أثناء تصديهما للميليشيات الحوثية التي طوقت منزلهم وحاولت اقتحامه دون مراعاة لقوانين الحروب والأعراف والأسلاف القبلية.

وعبر والد الشهيدة أصيلة الدودحي، أثناء مراسيم التشييع عن عميق شكره لقيادة قوات المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح على مواقفه الوطنية والإنسانية.

مؤكداً مواصلة السير على درب الشهداء والوفاء لدمائهم والوطن بقتال المليشيات الحوثية حتى آخر قطرة دم.

كما أكد أن الشهيدة أصيلة الدودحي هي بنت اليمن وفداء له هي وشقيقتها الكبرى الجريحة نصيرة الدودحي.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى النصر وسط مدينة الضالع إلى قرية القعرة بمديرية قعطبة والتي نزحت أسرة الدودحي إليها وتم فيها مواراة جثماني الشهيدة وعمها الشهيد، الثرى وسط حضور شعبي كبير وممثلين عن قيادة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وقيادات القوات الحكومية والمقاومة الشعبية.

باتت وعمها يمثلان أيقونة الجمهوريين في مواجهة الكهنوت الإمامي والعدوان الحوثي
باتت وعمها يمثلان أيقونة الجمهوريين في مواجهة الكهنوت الإمامي والعدوان الحوثي

وكانت الشهيدة أصيلة صالح الدودحي سجلت اسمها بأحرف من نور مساء الأحد الفائت وتحولت إلى أيقونة وطنية في مسار معركة الوطن للخلاص من المليشيات الحوثية، حيث حملت السلاح مع عمها حسن الدودحي ودافعا عن منزلهم في قرية ظفار وتمكنت أصيلة من قتل أربعة حوثيين كانوا ضمن مجموعة يطوقون المنزل ويستعدون لاقتحامه قبل أن ترتقي مع عمها شهداء، وأصيبت شقيقتها الكبرى وإحدى بنات عمها.

وكانت قيادة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وجهت بترقيم الشهيدة أصيلة الدودحي واعتمادها ضمن شهداء حراس الجمهورية تقديرا لدورها البطولي المعبر عن نضال المرأة اليمنية ومقاومة الكهنوتية الحوثية.