الكشف عن 14 عملية تهريب سلاح لمليشيات الحوثي بدعم قطري

كشفت مصادر محلية عن عمليات تهريب واسعة للأسلحة إلى الحوثيين عبر مناطق التماس في تعز بين المليشيات الحوثية وأخرى تتبع قوى سياسية وبدعم ورعاية قطرية.

وأكدت المصادر لوكاله خبر، أنه تم الكشف عن تهريب 14 شحنة أسلحة، عبر جبهة الأقروض بمديرية المسراخ، وبالتنسيق مع سلطة الأمر الواقع وقيادات كبيرة داخل المديرية وفي محافظة تعز.

وتستخدم عصابات التهريب طريق المسراخ كمنفذ استراتيجي وهام لتهريب السلاح إلى مليشيات الحوثي، لذا فإنها تستميت للسيطرة عليه، حسب ما أفادت المصادر.

وذكرت مصادر وكالة خبر، أنه وبإغلاق طريق المسراخ بسبب المعارك الضارية والألغام التي زرعتها المليشيا، تم إحباط عمليتي تهريب خلال 48 ساعة فقط، الأمر الذي يفسر حجم التحركات لانتزاع قيادة جبهة الأقروض.

وتتم عملية التهريب بتنسيق شخصيات سياسية وعسكرية وبغطاء إعلامي يضغط باتجاه فتح منفذ الأقروض لتسهيل عمليات التهريب.

كما طلب أحد وكلاء محافظة تعز، من المحافظ نبيل شمسان، انتزاع جبهة الشقب وجبهة الأقروض من تحت قيادة اللواء 35 مدرع وتسليمها لقيادة محور تعز.

واعتبرت المصادر هذه التحركات، تأتي ضمن مشروع كبير، يبدأ بالتآمر على إسقاط جبهة الأقروض لصالح أكبر عصابة تقوم بتهريب السلاح للحوثي عن طريق مديرية المسراخ.

وأكدت المصادر أن تهريب السلاح للحوثيين بهذا الجحم وبهذه الاستمرارية والتساهل أيضاً، ليست عملية عارضة يقوم بها المهربون من أجل كسب المال وحسب، بل هو نتيجة حتمية لتنفيذ السياسة القطرية في دعم الحوثيين داخل تعز.