غريفيث: حجور شهدت حربا مدمرة.. ولوكوك: الحوثيون يقيدون حركة الموظفين الأمميين.. وجامبا: المليشيا مسؤولة عن حالات الوفاة للأطفال

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الاثنين 15 أبريل/ نيسان 2019م، أن الطرفين قبلا بنشر قوات المراقبة الأممية في الحديدة.
 
مؤكداً في جلسة لمجلس الأمن "أنه يعد العدة لبدء محادثات سياسية بعد التقدم في ملف الحديدة".
 
وقال "سننتقل للمرحلة الثانية من اتفاق الحديدة لنشر القوات المحلية في المدينة"، مضيفاً "علينا إحراز تقدم ملموس قبل الانتقال إلى الحل السياسي".
 
وأكد غريفيث أن الجنرال لوليسغارد عمل جاهدا لتنفيذ اتفاق السويد، مشيراً إلى أن عملية تطبيق اتفاق ستوكهولم تأخرت كثيرا.
 
وصرح المبعوث الأممي أن الإصابات في صفوف المدنيين قد تراجعت بشكل لافت.
 
وأوضح أن اليمنيين يجوعون وكثير من الأطفال منقطعون عن الدراسة.
 
وقال المبعوث الأممي إن مدينة حجور شهدت حربا مدمرة و"علينا أن نركز على الحل السياسي".
 
من جانبه طالب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، بوقف القتال في اليمن.
 
وأكد أن الحوثيين يفرضون عراقيل على حركة الموظفين الأمميين.
 
وقال إن "المعارك في كشر أدت إلى تشريد 50 ألف شخص"، مشيراً إلى أن مليوني طفل خارج مقاعد الدراسة في اليمن، مشيراً أن معظم مدارس اليمن تم احتلالها من قِبَل الجماعات المسلحة.
 
في السياق قالت الممثلة الأممية المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فرجينيا جامبا، إن 70% من المناطق اليمنية ضربتها المجاعة.
 
وأضافت إن أكثر من 7500 طفل قتلوا أو جرحوا، مؤكدة أن الحوثيين مسؤولون عن معظم حالات الوفاة للأطفال.
 
وأشارت إلى أن الحوثيين منعوا وصول 70% من المساعدات الإغاثية.
 
وقالت جامبا "سنتخذ إجراءات صارمة لحماية الأطفال والشباب اليمنيين في الفترة المقبلة".
 
وأوضح لوكوك كذلك أن "اليمن يشهد أكبر عملية إغاثة في العالم".