التحالف ينفي مزاعم الحوثيين بشأن "غارة صنعاء".. وفيديو يكشف الحقيقة

أكد المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، الأحد، أن الانفجار الذي وقع شرقي صنعاء، ناجم عن انفجار في معمل حوثي لصناعة السلاح والمتفجرات، نافياً صحة ادعاءات الميليشيات المتمردة بشن التحالف لغارات على صنعاء.

وقال تركي المالكي إن "ما تسوق له الميليشيات الحوثية من خلال وسائل الإعلام التابعة أو الموالية لها هي ادعاءات عارية من الصحة"، مشددا على أن قيادة القوات المشتركة تنفي أن يكون هناك أي استهداف داخل العاصمة صنعاء، أو أن تكون هناك أي عمليات عسكرية في المدينة (الأحد)".

ونشر ناشطون فيديو يكشف سبب الانفجار بالعاصمة اليمنية صنعاء، ويوضح انفجار ورشة حوثية لتصنيع المتفجرات والألغام.

وقال السفير اليمني السابق عبدالوهاب طواف الذي نشر الفيديو على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن ".. هذا دليل جديد يثبت تعمد الحوثة تفخيخ الأحياء السكنية بورش تصنيع المتفجرات ومنصات إطلاق القذائف والصواريخ".

وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، أن الانفجار كان في أحد الهناجر التابعة لمليشيات الحوثي، والممتلئة بكميات كبيرة من البراميل المعبأة بالمواد المتفجرة في شارع الأربعين بمنطقة سعوان شمال صنعاء.

وأفادت المصادر أن الانفجار أدى إلى أضرار كبيرة في المنازل المجاورة وسقوط عدد من القتلى والجرحى من طالبات مدرسة الراعي المجاورة لموقع الانفجار وعدد من المواطنين الساكنين والمارة.

وبحسب شهود عيان من أبناء المنطقة فقد استمرت الانفجارات المتتالية ما يقارب النصف الساعة، ما يؤكد أنها كانت عبارة عن انفجار مخزن صواريخ أو أسلحة وذخائر، خاصة أن مليشيات الحوثي منعت المواطنين من الاقتراب والتصوير لموقع الانفجار.

وتقوم ميليشيات الحوثي باتخاذ المناطق المكتظة بالسكان مواقع عسكرية، وتستخدم المدنيين دروعاً بشرية، إذ تقوم بإطلاق الصواريخ من داخل مناطق سكنية، إضافة إلى تكديس الأسلحة، ومعامل المتفجرات... وغيرها، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية وجريمة حرب واضحة المعالم والأركان.

وأشار المالكي، في الوقت نفسه، إلى أن العمليات العسكرية مستمرة في كافة الأراضي اليمنية، لتحريرها من قبضة الميليشيات.

وأضاف: "إن الجبهة القريبة من صنعاء، والتي تجري فيها عمليات عسكرية للجيش الوطني اليمني، بدعم من التحالف، هي فرضة نهم".