مليشيا الحشد الإصلاحي بتعز ترتكب انتهاكات بشعة بحق أبناء المدينة

ارتكبت مليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) عشرات الانتهاكات بحق المدنيين في مدينة تعز، وسط اليمن، خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال سكان محليون لوكالة "خبر"، إن عناصر الحشد الشعبي الذي أسسه حزب الإصلاح بتعز، قامت باقتحام عشرات المنازل ونهبها، واعتدت على حرمات المساكن ولم تراع حتى حرمات النساء.

وأوضحت المصادر أن تلك العناصر اعتقلت العشرات من أبناء المدينة بدون أي مسوغ قانوني.

وحملت المصادر حزب الإصلاح بتعز كامل المسؤولة عن حياة المعتقلين.

وهاجمت مليشيات الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح، في الأيام الماضية، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أحياء المدينة القديمة بذريعة البحث عن مطلوبين أمنياً.

وأسفر هجوم الحشد الشعبي عن مقتل 20 مدنياً وإصابة أكثر من 60 آخرين، وتدمير 40 منزلاً بشكل كلي وجزئي، وإحراق منشآت عامة "مستشفى المظفر" ومقرات حزبية.

وشكل محافظ تعز، في وقت سابق، لجنة لتقصي حقائق جرائم الحرب في المدينة القديمة، وطلب الرئاسة إقالة قائدي المحور واللواء 22 ميكا، ومدير الشرطة، واعتكف في منزله حتى تنفيذ طلبه.

وتظاهر المئات من شباب تعز القديمة ومتضامنين معهم من نشطاء المجتمع المدني، اليوم الخميس، لليوم الثالث على التوالي؛ للتنديد بجرائم مليشيات الحشد الشعبي في مدينة تعز.

وانطلقت التظاهرة من أحياء المدينة القديمة نحو شارع جمال مروراً بعدة شوارع، حاملة لافتات منددة بالقتل بالهوية واستباحة المدينة القديمة والتنكيل بالسكان من قبل مليشيات جماعة الإخوان في تعز.

ونفذوا وقفة احتجاج أمام مقر التجمع اليمني للإصلاح.

ووصلت التظاهرة إلى أمام بوابة مقر المحافظة المؤقت بشارع جمال.. ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بإقالة ومحاكمة قادة الحملة الأمنية على جرائمهم بحق سكان المدينة القديمة.

وطالب المحتجون محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، باتخاذ قرار شجاع بحل مليشيات الحشد الشعبي، واعتقال كافة أفرادها، واعتبارهم مطلوبين أمنياً، وفقاً لوسائل إعلامية.