مركز الملك سلمان يؤهل دفعة جديدة من الأطفال جندتهم مليشيا الحوثي

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الثلاثاء، في محافظة مأرب (شرق العاصمة صنعاء)، الدورة الثانية من المرحلتين التاسعة والعاشرة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم ميليشيات الحوثي، وزجت بهم في حربها العبثية.

ويشارك في الدورة الثانية 27 طفلاً من مختلف محافظات اليمن، حيث سيخضع الأطفال المشاركون في إعادة التأهيل، إلى برنامج نفسي اجتماعي مكثف على مدى 45 يوماً، على يد خبراء نفسيين واجتماعيين، لمساعدتهم على التغلب على آثار الحرب، وإعادتهم إلى مدارسهم، بعد أن تركوها.

واستكملت لجنة خاصة إجراءات قبول 27 طفلاً ليخضعوا لتأهيل نفسي واجتماعي يهدف لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية وإنهاء آلامهم النفسية جراء الصدمات السلبية التي تعرضوا لها نتيجة تجنيدهم قسراً.

وكان التحالف وقع مع الأمم المتحدة، الاثنين، مذكرة تفاهم لتعزيز حماية الأطفال المتضررين من النزاع المسلح في اليمن.

يُذكر أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران دأبت على انتهاك حقوق الأطفال عبر اختطافهم لتجنيدهم قسرياً والزج بهم في جبهات القتال.

ونجح مركز الملك سلمان، خلال المراحل السابقة في إعادة تأهيل 321 طفلاً مجنداً من مختلف محافظات اليمن، ضمن خطة تستهدف 2000 طفل يمني من الذين جندتهم ميليشيات الحوثي واستخدمتهم أدوات حرب ودروعاً بشرية، وذلك من خلال برنامج متكامل، يشمل التأهيل النفسي والتعليمي والأسري، بما يضمن عودتهم إلى بيئة وبراءة الطفولة.

وحظي مشروع تأهيل أطفال الحرب في اليمن، بإشادات أممية ودولية واسعة، نظراً للدور الإنساني المهم الذي يؤديه في إعادة تأهيل الأطفال المجندين.