إسرائيل تحاصر غزة بعد إصابات في تل أبيب جراء صاروخ.. وحماس تبلغ مصر: الصاروخ أطلق بالخطأ

اعلن الجيش الإسرائيلي قطاع الحدود مع غزة منطقة عسكرية. واتهم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، حركة حماس بإطلاق صاروخ على منزل شمال تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 7 أشخاص بجروح، معلناً أنه سيرسل تعزيزات عسكرية إلى محيط قطاع غزة، في حين نفت الحركة هذا الأمر.

وذكر جيش الاحتلال على "تويتر" أن الصاروخ أطلق من منطقة رفح في جنوب قطاع غزة. وأكد أنه سيرسل لواءين إضافيين إلى المنطقة المحيطة بالقطاع، الذي تديره حماس، وأنه تجري دعوة مجموعات من جنود الاحتياط.

ونفى مسؤول في حماس الاثنين اتهام إسرائيل بأن الحركة تقف وراء إطلاق الصاروخ، الذي سقط في شمال تل أبيب في وقت سابق الاثنين وأسفر عن إصابة سبعة أشخاص بجروح، ما دفع برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التعهد برد "قوي".

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "لا أحد من حركات المقاومة، بما في ذلك حماس، مهتم بإطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه العدو". وأضاف أن الرسالة نفسها سلمت إلى مصر التي تصرفت كوسيط بين إسرائيل وحماس.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين مانيليس: "نفذت حماس عملية الإطلاق من أحد مواقعها في منطقة رفح".

وأطلق الصاروخ من مسافة 120 كلم قبل أن يصيب منزلاً في تجمع ميشميريت.

وفرضت سلطات الاحتلال إغلاقاً شاملاً على القطاع حتى إشعار آخر، وقررت إغلاق معبري كرم أبو سالم جنوب شرقي غزة ومعبر بيت حانون "ايرز"، المخصص لتنقل الأفراد، إضافة لإغلاق البحر أمام الصيادين.

وألغى زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، لقاءً جماهيرياً كان مقرراً بعد ظهر الاثنين لما وصفه مسؤولون في حماس بـ"التطورات".

كذلك أفادت مصادر مقربة من حركة الجهاد الإسلامي بأن "هناك قراراً لدى القسام وسرايا القدس بالتصعيد وفقاً لحجم الرد الإسرائيلي".

نتنياهو يتوعد بالرد بقوة

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أنه سيختصر زيارته إلى الولايات المتحدة عقب سقوط صاروخ شمال تل أبيب، متوعداً بالرد "بقوة".

وقال نتنياهو في تسجيل مصور نشره مكتبه: "قررت بسبب الأحداث الأمنية أن أختصر زيارتي إلى الولايات المتحدة. سألتقي الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب لبضع ساعات وسأعود بعد ذلك إلى إسرائيل للإشراف عن قرب على العمليات"، مؤكداً: "سنرد بقوة".