الاتحاد الأوروبي يتأهب لسقوط رئيسة الوزراء البريطانية بسبب سياستها في معالجة أزمة البريكست

انفردت صحيفة الأوبزرفر بنشر ما تقول إنها وثيقة مسربة تكشف عن "استعداد الاتحاد الأوروبي لسقوط" رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وسط انهيار كامل في الثقة فيها بعد أسبوع من الفوضى بشأن البريكست".
 
وتقول الصحيفة إن الوثيقة هي مذكرة دبلوماسية تتضمن محضر اجتماع للسفراء لدى الاتحاد الأوروبي ومسؤولين كبار في الاتحاد.
 
وتشير إلى أن الوثيقة "تكشف عن محاولة لضمان ألا يتخلى أي رئيس وزراء جديد عن اتفاق الانسحاب في حالة تغيير ماي في الشهور القادمة".
 
وتقول الأوبزرفر إنه وفقا للمحضر فإن " مارتن سيلماير، السكرتير العام للمفوضية الأوروبية، والمعروف بأنه خبير في الاستراتيجية، سأل : تخيلوا أن لديهم ( البريطانيين) وزيرا جديدا للبريكست أو رئيس وزراء جديدا، ماذا سيحدث حينئذ؟. لقد تم الاتفاق على تفعيل البند 50 والعملية انتهت. يجب أن يكون واضحا أن نقطة البداية ليس هي إعادة التفاوض بشأن اتفاق الانسحاب".
 
ويشار إلى أن بعض مؤيدي البريكست المتشددين يسعون لإسقاط ماي كي يحل محلها شخصية أكثر تشددا يعمل على الانفصال التام عن بروكسل.
 
وتشير الصحيفة إلى أن موقف الاتحاد الأوروبي، المشار إليها، يأتي قبيل أن تجدد ماي محاولتها للمرة الثالثة لتمرير اتفاق الانسحاب في مجلس العموم.
 
وتقول معلومات الصحيفة إن حزب العمال المعارض سوف يستغل الفرصة لإعادة طرح فكرة إجراء استفتاء ثان على الخروج من الاتحاد الأوروبي أو عرض الاتفاق الذي تصر عليه ماي في استفتاء شعبي.