واشنطن: تأسيس وحدة لمكافحة تمويل إيران للإرهاب

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تأسيس وحدة لمكافحة تمويل إيران للإرهاب في إطار سياسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، التي تعتمد "الضغوط القصوى" ضد طهران.

وقالت وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر، في إفادة أمام اللجنة الفرعية لمجلس النواب الأميركي، "إن هذه الوحدة ستنسق بين الوكالات الأميركية وحلفاء الولايات المتحدة للتصدي لأنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار وتدعم الإرهاب".

وأضافت أن "هذه الوحدة هي مجموعة من مؤسسات التمويل الدولية المشتركة بين الوكالات المختلفة، وستعمل على بناء معرفتنا بأنشطة إيران الخبيثة وعلى التفكير في طرق جديدة لاتخاذ إجراءات ضد طهران والجهات الفاعلة غير المشروعة المدعومة من إيران".

وشددت ماندلكر على أن "إيران هي الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم".

ومضت قائلة "ونحن مستمرون في زيادة الضغط الاقتصادي على النظام، من أجل مكافحة انتشار الأسلحة والإرهاب وأنشطة زعزعة الاستقرار على المستوى الإقليمي".

وذكرت أنه في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعيد فرض جميع العقوبات الأميركية التي كانت قد رُفعت بموجب الاتفاقية النووية الإيرانية.

وتابعت: "أضفنا أكثر من 700 فرد وكيان وطائرة وسفينة على قائمة العقوبات في يوم واحد، كما قمنا بتعيين 70 مؤسسة مالية رئيسية وفرعية مرتبطة بإيران، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لأهداف العقوبات المتعلقة بإيران في إطار هذه الإدارة إلى 927 كياناً وفرداً وسفينة وطائرة".

وقالت وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، "إن العقوبات شملت الميليشيات التي تجند الأطفال وتنشرهم للقتال والموت في ساحات القتال في سوريا".

وأشارت لدور البنك المركزي الإيراني كجهة رئيسية للتغطية على أنشطة النظام الإيراني وتمويله المستمر للأنشطة الخبيثة، مؤكدة أنه تم وضع مسؤولي البنك الذين أتاحوا التمويل للجماعات الإرهابية على قائمة العقوبات.