قصيدة (الغضب المقدس) فصل من معركة الخلاص الوطني

أطلق الشاعر اليمني والإعلامي المعروف أحمد غيلان، قصيدة ملحمية جديدة أسماها (الغضب المقدس) -تنشرها وكالة خبر في وقت لاحق- تناول فيها المعركة الوطنية اليمنية التي تدور مفرداتها في عدد من الجبهات في أنحاء اليمن، بين قوى ومكونات الشعب اليمني من جهة، وعملاء إيران الحوثيين من جهة ثانية.

وبحسب نُقاد وشعراء مقربين من غيلان استمعوا للقصيدة قبل نشرها، فإن القصيدة تذكّر اليمنيين بتاريخهم المجيد وإرثهم الحضاري والنضالي والإنساني الذي يستهدفه الحوثيون بأفعالهم وممارساتهم، وتدحض ثقافة التجهيل التي ينتهجونها لطمس تاريخ اليمن واستعباد اليمنيين.

وتتصدى قصيدة (الغضب المقدس) بشكل مباشر وواضح -بحسب النقاد- لما ينشره الحوثيون ويتداولونه من خرافات ومقاطع ومنشورات تحتقر اليمن واليمنيين وأصولهم وتاريخهم، وتحاول إخضاعهم للتسليم بخرافة الولاية والاصطفاء الإلهي للكهنة والدجالين.

وبحسب النقاد فإن قصيدة (الغضب المقدس) تصف الحرب في اليمن بأنها معركة إنسانية دينية وطنية فرضت على اليمنيين، وأنها معركة مشروعة بين اليمن الجمهوري العربي المسلم، وأعداء اليمن المرتبطين بالمشروع التوسعي الفارسي الاستعماري الذي يستهدف اليمن والمنطقة أرضاً وإنساناً وديناً وتاريخاً وحياة.

وأوضح شعراء، على اتصال بالشاعر غيلان، أن قصيدة (الوجع المقدس) تم تسجيلها صوتياً، ومن المتوقع أن يتم إنتاجها تلفزيونياً ليتم بثها ونشرها وتداولها مقروءة ومسموعة ومرئية عبر وسائل الإعلام والتواصل خلال الأيام القادمة.

(الغضب المقدس) قصيدة ثالثة في سلسلة قصائد حربية ملحمية يسميها الشاعر أحمد غيلان -مجازاً- القصائد المقدسة.

كانت الأولى منها قصيدة (الوجع المقدس) التي كتبها في ديسمبر 2017 بعد استشهاد الزعيم علي عبداللع صالح، ووثق فيها المشهد والجريمة، ودعا فيها إلى ثورة ومعركة وطنية شاملة ضد الحوثيبن.

وكانت الثانية منها قصيدة الزحف المقدس التي كتبها في ديسمبر 2018م أثناء استعداد قوات المقاومة الوطنية للزحف على مدينة الحديدة.

وها هي القصيدة الثالثة تأتي اليوم بالتزامن مع معركة حجور التي تدور في حجة ويعتبرها المتابعون -كما تعتبرها القصيدة محطة مهمة من محطات معركة الخلاص الوطني التي يخوضها اليمنيون بدعم من التحالف العربي، لتحرير اليمن من استبداد وتسلط وجرئم عصابة الحوثي الإرهابية الموالية لإيران.

وبالإضافة إلى ما سبق فإن إطلاق قصيدة (الغضب المقدس) تتضمن محتوى وطنياً قوياً يعزز تماسك المجتمع الذي يحاول الحوثي تمزيقه، وتعتبر القصيدة رداً صريحاً وردعاً حاسماً لمحاولة الحوثي فرض وثيقة لتحريض اليمنيين ضد بعضهم تحت مسمى (وثيقة شرف قبلي)..