منظمة حقوقية تستنكر اختطاف الحوثيين للنساء وتعرضهن للابتزاز والتعذيب في صنعاء

عبرت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان في العالم العربي عن قلقها البالغ إزاء ورود معلومات تشير إلى تعرض 120 امرأة يمنية للاختطاف والتعذيب والإخفاء القسري في سجون خاصة تابعة لمليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء.

واستنكرت المنظمة -التي تتخذ من هولندا مقراً لها- في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر، اختطاف الحوثيين للنساء وتعرضهن للابتزاز والتعذيب في العاصمة صنعاء.

وكشفت منظمة مكافحة الاتجار بالبشر، في وقت سابق، أن جماعة الحوثي اختطفت 120 امرأة في صنعاء، منهن تم احتجازهن لدى البحث الجنائي الخاضع لسيطرة المليشيا الحوثية.

وأشارت المنظمة، السبت، إلى أن هذا المشهد تكرر كثيراً منذ بدء الانقلاب على الشرعية، والذي رافقته شن الحوثيين حملات توقيف واعتقالات بصفوف المعارضين السياسيين والناشطين وزعماء القبائل.

وأشار التقرير إلى أن المنظمة تواصلت مع الجهات الأمنية ومن بينها إدارة البحث الجنائي التي يديرها حوثيون، الذين أنكروا وجود محتجزات لديهم، لكن التحريات الحقوقية حصلت على معلومات تفيد بأن عدداً من النساء المختفيات محتجزات لدى الإدارة الجنائية الحوثية.

ولفتت المنظمة، إلى أن هناك شخصيات حوثية حصلت على مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عن المحتجزات، بعد مرور أشهر عدة على احتجازهن وخطفهن وتعرضهن للتعذيب.