وزيرا خارجية ورئيسا مخابرات مصر والسودان يعقدون اجتماعا رباعيا بالخرطوم

يعقد وزيرا الخارجية ومديرا المخابرات في مصر والسودان اجتماعا رباعيا الخميس في الخرطوم، بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات في السودان. والاجتماع هو الثاني من نوعه بعد الأول الذي تم عقده في القاهرة في فبراير/شباط 2018 والذي مهد الطريق لإعادة السفير السوداني لدى مصر.
 
توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات العامة عباس كامل قبل ظهر الخميس إلى الخرطوم حيث يعقدان اجتماعا رباعيا مع نظيريهما السودانيين، في وقت يشهد فيه السودان حركة احتجاجات كبيرة.
 
وقال مصدر أمني في مطار القاهرة طلب عدم ذكر اسمه إن شكري وكامل "غادرا إلى الخرطوم على متن طائرة خاصة".
 
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ في بيان إن المسؤولين المصريين سيشاركان "في الاجتماع الرباعي الثاني على مستوى وزيري الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات بمصر والسودان".
 
وكان اجتماع رباعي مماثل قد عقد في الثامن من فبراير/شباط 2018 في القاهرة ومهد الطريق أمام عودة السفير السوداني إلى القاهرة، الذي كانت الخرطوم قد استدعته إثر توتر العلاقات بين البلدين بسبب خلافات حول العلاقات والملفات الإقليمية.
 
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري بدأت احتجاجات في مدن سودانية عدة بعد قرار الحكومة رفع سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من ركود اقتصادي.
 
وأضاف حافظ أن وزير خارجية البلدين سيعقدان كذلك اجتماعا ثنائيا خلال هذه الزيارة، موضحاً أن هذه المشاورات "تأتي في إطار التواصل الدائم بين الجانبين على كافة المستويات، وفي ضوء توجيهات قيادتي البلدين نحو دعم العلاقات الثنائية وتطويرها في كافة المجالات".
 
وشدد المتحدث المصري على أن الاجتماعات "ستتناول كافة جوانب التعاون المشترك بين البلدين".