البنتاغون: الغارات الاسرائيلية استهدفت وفداً رفيع المستوى من حزب الله

أفاد موقع مجلة "نيوزويك Newsweek" الأميركي بأن الغارة الإسرائيلية على دمشق، ليل الثلاثاء، استهدفت وفداً رفيع المستوى من مسؤولين في حزب الله اللبناني كانوا على متن طائرة تستعد للتوجه إلى إيران.
 
ونقل الموقع الأميركي عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن الغارة نُفذت بعد دقائق من صعود مسؤولين من حزب الله إلى طائرة إيرانية في دمشق كانت متجهة إلى إيران، وأنهم أصيبوا في الضربة التي كانت بمثابة "عملية اغتيال" استهدفتهم.
 
وذكر التقرير أن البنتاغون حصل على المعلومات من ضباط رفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي.
 
وأضاف الموقع أن الغارة الإسرائيلية استهدفت كذلك ذخائر إيرانية استراتيجية في المنطقة، بحسب المصدر، بما فيها مكونات "GPS" متقدمة للأسلحة تعود لعام 2017، وهي الأحدث التي يملكها الجيش الإيراني وميليشيات حزب الله اللبناني.
 
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أفاد في اتصال مع قناة "الحدث"، فور وقوع القصف، بأن إسرائيل قصفت مواقع لحزب الله في الكسوة والديماس في محيط دمشق، مؤكداً أن غارات إسرائيل استهدفت مخازن أسلحة لميليشيات إيرانية ومواقع لحزب الله في ريفي دمشق الغربي والجنوبي.
 
من جانبها، أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، ليل الثلاثاء، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدد من الصواريخ في محيط دمشق.
 
وقال مراسل "العربية" في القدس، إن إسرائيل قامت بتفعيل نظام دفاعي وتصدت لصواريخ سورية فوق الجولان، فيما أعلنت إسرائيل التصدي لصواريخ مصدرها سوريا.
 
وذكر موقع صحيفة "جيروزاليم بوست Jerusalem Post" الإسرائيلي، أن طائرتين إيرانيتين "مشبوهتين" غادرتا دمشق قبل نصف ساعة من الغارة الإسرائيلية.
 
وتظهر تفاصيل مواقع مراقبة الطيران أن طائرة شحن تابعة لشركة فارس للطيران "قشم" (747) وصلت إلى مطار دمشق الدولي في الساعة السابعة مساء وغادرته في الساعة 21:28 ليلاً، أي قبل نصف ساعة فقط من ظهور تقارير عن ضربات جوية في سوريا ليل الثلاثاء.
 
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن موقع "Flightradar24.com" أن إحدى الطائرتين وهي من طراز بوينغ 747-281F غادرت دمشق وتوجهت شرقاً نحو طهران، لتصل إلى ارتفاع 30 ألف قدم، ثم عبرت المجال الجوي إلى العراق بعد العاشرة مساء، وبحلول منتصف الليل دخلت المجال الجوي الإيراني.