البابا فرنسيس يأمل بهدنة دائمة في اليمن

كرس البابا فرنسيس رسالته بمناسبة عيد الميلاد الثلاثاء لـ"الأخوة" بين الشعوب، معبرا عن أمله خصوصا في عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم وفي إنقاذ اليمنيين من المجاعة.

وفي رسالته التقليدية حول المناطق التي تشهد نزاعات في العالم، دعا البابا الأسرة الدولية إلى "العمل بلا كلل" كي يتسنّى للاجئين السوريين "العودة للعيش بسلام في بلدهم".

وقال الحبر الأعظم في رسالته لمناسبة عيد الميلاد "أفكر في اليمن على أمل أن تنهي الهدنة التي تمّ التوصّل إليها بواسطة الأسرة الدولية أخيرا معاناة الأطفال والسكان الذين أنهكتهم الحرب والمجاعة".

وتم التوصل إلى اتفاق لوقف "فوري" لإطلاق النار عقب مفاوضات بإشراف الأمم المتحدة في 13 ديسمبر في السويد بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران.

وأضاف الحبر الأعظم الذي كان يتحدث من شرفة كاتدرائية القديس بطرس "لتعمل الأسرة الدولية بلا كلل لإيجاد حلّ سياسي يضع جانبا الانقسامات والمصالح الحزبية، بحيث يتسنّى للشعب السوري عموما، ولهؤلاء الذين غادروا ديارهم بحثا عن ملجأ في الخارج خصوصا، العودة للعيش بسلام في بلدهم".

ولم ينس البابا الأراضي المقدسة في رسالته التقليدية في عيد الميلاد، مجددا دعوته إلى "الحوار". وقال "آمل أن يكون عيد الميلاد مناسبة ليستأنف الإسرائيليون والفلسطينيون الحوار ويسيروا على درب السلام لإنهاء نزاع" مستمرّ منذ سبعين عاما.