غلاب: الحوثية تريد مكاسب سياسية على أنقاض هزائمها

قال وكيل وزارة الإعلام، رئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، نجيب غلاب، الأربعاء 12 ديسمبر /كانون الأول 2018، إن "المصافحات التي تحدث لا يوجد فيها حوثي، وإنما من تتزين بهم الحوثية ولولا ترتيبات الشرعية لوجدنا في وفدها ممن كان في مواجهتنا في الكويت لأنهم أصبحوا أكثر تشدداً ضد الحوثية".

وأضاف غلاب، في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" -رصدتها "خبر" للأنباء- أن "مشروع الحوثية مرفوض من الجميع وانهياره مسألة وقت وتكتل الجمهوريين لإنهاء سطوة الحوثية ستحدث أينما كانوا اليوم".

وقال، "ركزوا على الإعلام المعادي لدولنا العربية يركز على الدول المستقرة والآمنة ويعمل على تشويه كل ما له علاقة لتثبيت أركان الانطلاق والنهوض، مستغلين قصصاً سياسية أو إعلامية جانبية وغير مؤثرة، وفي الوقت نفسه يبرزون كل تمرد هدام ويلمعون كل قوى الفوضى وزعمائها، بل ويحولون التخريب إلى بطولة".

وأكد غلاب: "لن يتم تكرار وثيقة السلم والشراكة ولا أخطاء المراحل السابقة والتجربة العملية السابقة واضحة.. الحروب المؤجلة تصبح كارثتها أكثر مما سبقها وخطرها على الأمن الوطني تصبح أكثر وأشد وطأة، والحوثية أدخلت نفسها مع سبق الإصرار والترصد في حروب ولن يتوقف مشروعها الذي لا يحتمله اليمن دولة ومجتمعاً"..

وقال "الحوثية تتراجع وفشل ذريع على كافة المستويات وقوتها تتآكل وخسائرها القادمة ستكون قاصمة وعلى نفس نهجها البحث عن حلول خارج المرجعيات وسابقاً تمكنت من تمرير أجنداتها خارج الدستور والقانون وبالأخير استولت على العاصمة والمؤسسات بالقوة ونسفت الدستور وكل اتفاق، نفس النهج لم يتغير".

وشدد على أن "من ذهب مع الحوثية إلى السويد من أبناء الجمهورية اليمنية التقوا بإخوانهم في الشرعية كأخوة وكأنهم صف واحد ومشروعهم واحد، مشيراً إلى أن "مشكلة اليمنيين مع الحوثية ككهنوت ومليشيا ومشروع مضاد لجمهورية الشعب، ولذا تحاول الحوثية أن تتزين بالآخرين، ومواجهة الحوثية مهما عملت طريق حتمي لكل الجمهوريين".

وذكر "لم تتغير الحوثية في استغلال ارتباك خصومها من أطراف الحركة الوطنية واستغلال كل جولة لتحقيق نقاط لصالحها دون أن تقدم أي تنازل يهز أركان مشروعها، ما تقوم به هو إضعاف الشرعية وسعي لهدم مرتكزاتها لتثبيت جذور انقلابها". وأكد أن "الحوثية في أضعف مراحلها وتريد مكاسب سياسية على أنقاض هزائمها".

واختتم وكيل وزارة الإعلام بالقول "تشبيكات الأنشطة القطرية ترتب في العواصم ثم تتحرك في شرايين الشرعية بخبث طامعين بلا ضمير وعبر محاولات إثارة القلاقل عبر توظيف الإعلام وتخبيص سياسي بلا معلومة!!
ما يهم أنهم فقط يسعون للخبطة أوراق بلا فاعلية ملموسة في رقعة شطرنج صلبة ستصدمهم تحولاتها!!".