شبوة تحيي فعالية الذكرى الأولى لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح والأمين عارف الزوكا

أحيت محافظة شبوة، الثلاثاء 4 ديسمبر/كانون الأول 2018، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح والأمين العام للمؤتمر الشعبي عارف عوض الزوكا على أيادي مليشيا الغدر والانقلاب الحوثية التابعة لإيران وتحت شعار (الذكرى الأولى لاستشهاد وطن).

وخلال الحفل الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشله ووكلاء وزارات الثروة السمكية حميد الكربي والمغتربين أحمد النسي والنفط يوسف مساعد والأشغال والطرق المهندس وليد الساحمي ووكيلا المحافظة ناصر القميشي وفهد الطوسلي، ألقى وكيل المحافظة عبدربه سالم الربيزي كلمة حيا فيها بحرارة مرور الذكرى السنوية الأولى لجريمة اغتيال الرئيس السابق الزعيم البطل علي عبدالله صالح والأمين العام للمؤتمر عارف الزوكا على أيادي الشر والإرهاب الحوثية.

منوهاً بأدوارهما الوطنية والتاريخية الخالدة في حياة الشعب والوطن، مذكراً بحجم خسارة الوطن لرحيلهما المفاجئ وغير المتوقع بفعل جريمة من لا عهد ولا ذمة لهم من عصابة الحوثي الإجرامية، مندداً بجريمة اغتيالهما والتي وصفها بأنها من أكبر جرائم الاغتيالات السياسية في العصر الحديث، وندد كذلك بمواصلة هذه العصابة لجرئمها ونكالها بحق أبناء الشعب اليمني، مؤكداً أن لا مفر لها من مواجهة مصيرها المحتوم ومحاسبتها على جرائمها بحق الشعب والوطن والبعث بحاضر اليمن ووضع مستقبله في مهب الريح.

من جانبه عبر الشخصية الاجتماعية والمرجع القبلي المعروف الشيخ أبوبكر بن فريد العولقي في كلمة له عن أصدقاء الشهيد الزوكا، عن عميق حزنه لفاجعة رحيلهما وجريمة مقتلهما على أيادي عصابة الحوثي الإجرامية القاتلة، منوها بتكامل الصفات القيادية والخصال الإنسانية والوطنية الحميدة بين الشهيدين رحمة الله عليهما. لافتا إلى أتون نيران العضب المتوقدة في نفوس أبناء اليمن على جريمة اغتيالهما وبدم بارد من قبل هذه العصابة المارقة والغارقة حياتها وتاريخها في بحور من دم جرائمها بحق أبناء الشعب اليمني.

وأفرد الشيخ أبوبكر فريد جانبا من كلمته للحديث عن شخصية ابن شبوة وشهيدها البار وغرة جبين شهداء الوطن الأحرار البطل المغوار عارف الزوكا وقال بأن مشاعر الأسى على رحيله ما زالت متوهجة في النفوس وعلى الرغم من مرور عام على اغتيال هذا الإنسان الفريد الذي انجبته مديرية الصعيد وبين أحضانها نشأ وترعرع واستلهم من بيئتها كل صفات الرجولة والشجاعة والوفاء والشهامة حيث تمكن بذكائه الفطري وموهبته الربانية وعمله ونشاطه الدؤوب وحنكته في العمل السياسي وتفاعله مع قضايا مجتمعه ووطنه أن يسطع نجمه وتبرز شخصيته على مستوى الوطن ليصبح واحداً من الشخصيات القيادية البارزة التي تحظى باحترام الجميع.

وألقيت كلمتان عن قيادات وأطر المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة والمديريات أكد فيهما احمد خشاع وسالم بن مساعد المضي على درب الزعيم المؤسس للمؤتمر الشعبي العام الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح والامين العام للمؤتمر الشهيد عارف في الحفاظ على المؤتمر والعمل على استعادة دوره القيادي في الدولة والمجتمع، واستلهام قيمهما النضالية في توظيف طاقات المؤتمر وتوجيهها لمناهضة هذا الانقلاب الحوثي الهمجي والمتخلف، وأشارا بأن دماءهما الزكية أمانة في رقاب كل مؤتمري ووطني شرف من أبناء الوطن اليمني الكبير، مجددين العزم على الانتقام لدمائهما ودماء كل الوطنيين الأحرار من العصابة الحوثية الانقلابية المارقة على الشرع والدين.

واكد خشاع وبن مساعد قرب نهايتها وسقوطها في شر أعمالها وجرائمها الجسام بحق الشعب والوطن.

كما عبرت رئيسة القطاع النسائي بالمؤتمر بالمحافظة نجيبة شيخ عن عميق حزنهم على رحيل الشهيد الرئيس السابق على عبدالله صالح والامين العام للمؤتمر الشهيد عارف الزوكا، مؤكدة بأن المؤتمر بمختلف اطره وتكويناته سيظل وفيا لهؤلاء الرجال الأبطال الخالدين في حياة الوطن وتاريخه وقالت بان المؤتمر سيظل كذلك مغردا وبجناحيه الرجل والمرأة في مختلف مناحي الحياة للشعب اليمني.

وكان نجل الشهيد الامين العام للمؤتمر عوض عارف الزوكا قد ألقى كلمة مسجلة رحب فيها بالحاضرين، معربا عن مشاعر التقدير لهم لمشاركتهم في هذه الاحتفالية التي تعبر عن معاني الوفاء والحب الصادقين لشهيدي الوطن والامة الزعيم والشهيد الرئيس علي عبدالله صالح والامين العام للمؤتمر الشهيد عارف الزوكا اللذين اغتالتهما أيادي الإجرام الحوثية التي عاثت في الأرض فسادا، معربا عن اعتزازه وافتخاره بالتاريخ الوطني والنضالي للشهيدين، منوها بادوارهما الخالدة في سفر التاريخ وقلوب أبناء اليمن عامة.

منوها إلى حجم الخسائر التي منيت بها مليشيا الحوثي الانقلابية على صعيد مختلف الجبهات، وحيا مواصلة رجال الوطن من ابطال الجيش والمقاومة البواسل لتضحياتهم من اجل الانتصار للوطن وهزيمة مشروع الانقلاب الحوثي. مثنيا على أدوارهم البطولية في تحرير شبوة من فلول هذه المليشيا الاجرامية وبعد اسبوع من اقترافهم الاثم بمقتل الزعيم والامين العام. وقال كان الرد مزلزلا عليهم من رجال شبوة الوطنين الاحرار وجاء في وقته المناسب. وحث ابناء شبوة وغيرها من المحافظات الأخرى إلى ضرورة مواصلة دعمهم لجبهات القتال بالصناديد من الرجال وشد ازر مقاتليها في الساحل وفي الجبل حتى يتم هزيمة مشروع الانقلاب واستعادة الدولة ونظامها الجمهوري.

وقد تخلل الحفل قصائد رثاء حزينة ومؤثرة لكل من الشعراء المستشار أحمد بامجبور والشيخ علي بوبكر وسالم العبد وعبدالله غليس.