نص البيان الختامي للمهرجان الجماهيري إحياء للذكرى الأولى لاستشهاد الزعيم والأمين في الساحل الغربي

شهدت مدينة الخوخة في الساحل الغربي صباح الثلاثاء 4 ديسمبر 2018، وبحضور قائد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، مهرجانا جماهيريا حاشدا نظمه المؤتمر الشعبي العام والقوى السياسية والاجتماعية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني إحياء للذكرى الأولى لاستشهاد رمز الوفاء والتضحية والفداء، القائد الجمهوري البطل الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفيقه الأمين الشهيد عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ورفاقهم الأوفياء أبطال انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م وكافة الشهداء.
 
هذا وقد صدر في ختام المهرجان بيان ختامي عن المشاركين ألقاه الشيخ عبدالرزاق البركاني تنشر وكالة 2 ديسمبر نصه:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحمدلله القائل:( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا..)
 
صدق الله العظيم
 
والصلاة والسلام على رسوله المبعوث رحمة وهدى للعالمين.
 
في أجواء آمنة تغمرها بشائر انتصارات أبطال تحرير اليمن ودحر مليشيات الضلال والظلام في كل الجبهات، وتزامناً مع احتفالات شعبنا اليمني بيوم الاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر، ومرور عام على انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م.
 
وتجسيداً لقيم الوفاء لتضحيات الأبطال الأحرار ورموز الفداء وقادة التحولات التاريخية العظيمة.. وبحضور رفيع المستوى من القيادات السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات السلطة المحلية.. نظم المؤتمر الشعبي العام والقوى السياسية والاجتماعية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني المهرجان الجماهيري الحاشد احياء للذكرى الأولى لاستشهاد رمز الوفاء والتضحية والفداء، ورائد التنمية والاستقرار والبناء وموحد اليمن القائد الجمهوري البطل الزعيم الخالد الشهيد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفيقه الأمين الشهيد/ عارف عوض الزوكا الأمين العام ورفاقهم الأوفياء أبطال انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م وكافة الشهداء.
 
وإيذاناً بمرحلة جديدة من التلاحم الوطني وتضافر جهود مكونات المجتمع وتوحيد روؤى القوى الوطنية احتشدت الجماهير الغفيرة رجالاً ونساء.. شباباً وشيوخاً بالتفاعل الجاد والمشاركة الواسعة لرموز وقيادات المكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات السلطة المحلية والنخب المجتمعية لتشكل لوحة وطنية بهية اللون جزيلة المعنى واضحة الرسالة تعلن عودة الحياة في المديريات المحررة كثمرة من ثمار تضحيات أبطال المقاومة اليمنية والجيش الوطني مباركة الانتصارات التي تحققت في الحديدة وغيرها من المحافظات وتشدد على استكمال تحرير مدينة الحديدة وتطهير كل اليمن من عصابة الاجرام الحوثية .
 
 
وفي المهرجان الذي بدئ بالسلام الوطني، وآيات بينات من كتاب الله وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ألقيت كلمات باسم المؤتمر الشعبي العام والقوى الوطنية، وكلمة باسم ضيوف المهرجان من كبار الشخصيات الذين حضروا للمشاركة بإحياء ذكرى استشهاد الزعيم ورفيق دربه الأمين، كما ألقيت كلمة باسم أبناء الشهداء والجرحى، وكلمة باسم المرأة اليمنية، بالإضافة إلى القصائد الشعرية والهتافات التي رددها المحتشدون والشعارات التي تضمنتها عشرات اللافتات التي حملت إشادات بالدور العظيم للزعيم الخالد وجددت العهد على مواصلة السير على دربه ومعاقبة كل المجرمين من المليشيات الحوثية الذين، يواصلون سفك دماء أبناء اليمن والرموز الوطنية باطلاً..
 
وعبرت الكلمات عن مواقف المشاركين في المهرجان إزاء المتغيرات والأحداث المتسارعة في اليمن وفي صدارتها جرائم القتل والإرهاب والاعتقالات والحصار والنهب والتدمير والتجويع والإفقار التي تمارسها مليشيات الكهنوت الحوثية المرتهنة لإيران.
 
وتناولت الكلمات والمشاركات والمداولات بإجلال وفخر الانتصارات التي يحققها المقاتلون الأبطال الذين ينتصرون للوطن والشعب ويخوضون معركة الخلاص الوطني في كل الجبهات دفاعاً عن النظام الجمهوري والحرية والديمقراطية ويتصدون ببسالة وروح فدائية لمشاريع ومخططات إيران التي تتبناها وتنفذها مليشيات الحوثي مستهدفة سيادة اليمن وأمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.
 
واستعرض المشاركون في المهرجان مجمل القضايا الراهنة في الوطن والمستجدات التي طرأت في مدينة الحديدة والمناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي.
 
وأكد المشاركون أن السلام الحقيقي المستدام يقتضي نزع سلاح المليشيات الحوثية.
 
وعبر المشاركون في المهرجان عن تقدير كل أبناء اليمن للجهود الأخوية التي تبذلها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لنصرة الشعب اليمني ومواجهة خطر التمدد الفارسي في المنطقة.
 
وإزاء كل مايدور على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية أجمع المشاركون في المهرجان على المواقف التالية:
 
1 - يؤكد المشاركون أن جريمة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر والأستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام وعدد من قيادات المؤتمر لم تكن جريمة اغتيال لأشخاص، بل استهدفت الشعب اليمني بكل قواه السياسية والاجتماعية وثورته ونظامه الجمهوري، وان الاخطار والتحديات المحدقة ببلادنا ومكاسب شعبنا، هي امتداد لتلك الجريمة البشعة التي ستطال الأخضر واليابس إذا لم يتم الاقتصاص من القتلة.
 
2 - يحيِّي المشاركون التاريخ الوطني المجيد لموحد اليمن الزعيم علي عبدالله صالح الذي سيظل حاضراً في الضمير الوطني، بالمنجزات الكبيرة التي تطرز وجه اليمن.. وبفكره الثاقب المجسد لنهج الوسطية والاعتدال.
 
3 - وقف المشاركون أمام الفظائع التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الإرهابية داخل مدينة الحديدة والمتمثلة في اتخاذ الأبرياء دروعاً بشرية وقصف الأحياء السكنية وتفخيخ ونسف المباني الخاصة والعامة والتدمير المتعمد للبنى الأساسية والحيوية، وإذ يؤكدون بأن تلك الفظائع ترقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإنهم يسجلون إدانتهم لها بأشد العبارات، ويعربون عن استغرابهم من تغاضي المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن مثل هذه الجرائم.
 
4 - يؤكد المشاركون بأن عصابة الحوثي جماعة تمارس جرائم القتل والاختطافات وتجنيد الأطفال وتفجير المنازل والمساجد والمدارس وقصف المدن وممارسة القرصنة البحرية ولا تختلف في جرائمها عن تنظيم داعش ، ونطالب المجتمع الدولي بأدراجها الحوثي ضمن المنظمات والجماعات الإرهابية.
 
5 - يشدد المشاركون على تنفيذ وصايا الزعيم الخالد واعتبارها برنامج عمل للحاضر والمستقبل حتى تخليص اليمن من عصابة الكهنوت الحوثية.
 
6 - يطالب المشاركون المكونات السياسية الفاعلة في الساحة الوطنية إلى إدراك خطورة المرحلة وحجم التحديات التي تواجه بلادنا وشعبنا وأن يقدموا المصالح العليا للوطن ومصالح الشعب على جميع المصالح الأخرى، وهو ما يوجب عليهم تجاوز خلافات الماضي والتعامل مع التحديات الراهنة بمسئولية وطنية والنظر إلى المستقبل برؤية جديدة.
 
7 - يؤكد المشاركون أن السلام الحقيقي والمستدام يقتضي نزع أسلحة المليشيات الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة وعودة الحياة الديمقراطية، وأن المشاورات المزمع إجراؤها في السويد ستكون عديمة الجدوى إذا لم تؤد إلى ذلك.
 
8 - أشاد المشاركون بالانتصارات التي تحققت في الساحل الغربي على أيدي أبطال المقاومة اليمنية (المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، أبطال الوية العمالقة، أبطال المقاومة التهامية) وعلى وجه الخصوص في مدينة الحديدة، ويعلنون تفويضهم الكامل للمقاومة اليمنية والجيش الوطني باستكمال تحرير مدينة الحديدة من عصابة الحوثي الإجرامية وبقية المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة هذه العصابة.
 
9 - يدعو المشاركون جميع المواطنين إلى اليقظة والحذر من المحاولات القذرة التي تقوم بها عصابة الحوثي لشق الصف الوطني من خلال إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، ويؤكدون على ضرورة التصدي لها وإفشالها من خلال الحفاظ على النسيج الوطني الذي ضل يلف الجميع والإبقاء عليه متماسكاً على الدوام.
 
10 - يؤكد المشاركون في المهرجان على سيادة واستقلال اليمن ووحدته ويعلنون رفضهم لأي وصاية خارجية على ميناء الحديدة باعتبار ذلك انتقاصاً من السيادة الوطنية واعتداء على إرادة الشعب اليمني.
 
11 - يهيب المشاركون بشعبنا اليمني التحرك الشجاع في هذه اللحظات الحرجة بفعل ثوري متواصل من أجل القضاء على رأس الفتنة المتمثل في عصابة الحوثي وإنقاذ اليمن من المؤامرة القذرة التي تنفذها هذه العصابة.
 
12 - يشيد المشاركون في المهرجان بالأدوار البطولية التي تجترحها المرأة اليمنية (حفيدات بلقيس وأروى) في مواجهة آلة القمع والإرهاب الحوثية بشجاعة فريدة أذهلت الداخل والخارج.
 
13 - يؤكد المشاركون أن المليشيات الحوثية لا تمثل إرادة الشعب اليمني، ولا تعنى بمصالحه وخياراته، وأن من يمثل ارادته هي المؤسسات الدستورية والجيش الوطني والمقاومة اليمنية والانتفاضات الشعبية المتصدية للمخطط الإيراني وأدواته في اليمن.
 
14 - يحيِّي المشاركون دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على مواقفها الثابتة تجاه الشعب اليمني واستمرار دعمه ومساندته في معركة تحرير اليمن من عصابة الحوثي ومن يقف خلفها ويساندها.
 
المجد والخلود للشهيد الزعيم / علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين/ عارف عوض الزوكا وجميع رفاقهم
 
الرحمة والخلود لشهداء الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وشهداء المقاومة اليمنية والجيش الوطني.. الشفاء للجرحى
 
عاش الشعب اليمني العظيم حراً أبياً
 
صادر عن المهرجان الجماهيري لإحياء الذكرى الأولى لاستشهاد الزعيم الخالد والأمين في انتفاضة ديسمبر 2017م
 
الخوخة – الثلاثاء 4 ديسمبر 2018م