النعمان: الحوثيون ليسوا شركاء سلام ومحاولتهم بعث رسائل إيجابية لغريفيث بتقديم تنازلات لم تعد مجدية الآن

أكد الوكيل المساعد لوزارة الإعلام، فياض النعمان، الأربعاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أن "المليشيات الحوثية معروفة في استغلال التحركات الأممية من أجل السلام لإعادة ترتيب صفوف عناصرها المنهزمة والمنكسرة عسكرياً، وليس من أجل تحقيق السلام المنشود".

وأرجع النعمان ذلك، في تصريح لوكالة خبر، السبب، "لكون المليشيات الحوثية الإيرانية ليست شريكة سلام، وهذا ما توصلنا إليه في الحكومة والشعب اليمني".

وقال "أصبحت صورة المليشيات الحوثية واضحة للعيان وإقدامهم على إرسال رسائل إعلامية إيجابية للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، حول تقديم تنازلات لهم أصبحت غير مجدية".

وأشار إلى أن، "التنازل الحقيقي الذي يجب على المليشيات القيام به الاعتراف الرسمي والمكتوب عبر زعيم المتمردين بالمرجعيات الأساسية الثلاث المتمثّلة بالمبادرة الخليجية والقرارات الأممية وتحديد القرار ٢٢١٦ ومخرجات الحوار الوطني الشامل".

وبشأن الحديث عن أي تنازلات حوثية بالحديدة، ذكر قال النعمان "أما خصوص ميناء الحديدة اليوم أصبح انسحابهم منه ومن مدينة الحديدة وميناء الصليف لايندرج تحت إطار التنازلات كون القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي قادرة على تحريرة الميناء وكامل المدينة خلال أيام معدودة".