وثيقة- بعد تعطيلهم لعملها.. الحوثيون يتهمون شركة الغاز بافتعال أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي

اتهم قيادي في صفوف المليشيا، قيادة شركة الغاز المعينين من قبل الحوثيين بافتعال أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي بالعاصمة صنعاء.
 
ووجه محمد حمود الدرواني مدير عام مديرية الثورة بأمانة العاصمة ما أسماها برقية عاجلة إلى حمود عباد أمين العاصمة، المعين من قبل الحوثيين، اتهم فيها شركة الغاز واللجنة الاقتصادية المعينة من قبل الحوثيين التسبب بافتعال أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي وعرقلة حصة المديرية من الغاز مع العلم بأن المديرية تقوم برفع كشوف الغاز المنزلي بشكل يومي إلى الشركة، ولم يتم إنزال الغاز إلى النقاط المحددة، مما يسبب نقصا واختناقا في مادة الغاز المنزلي في الحارات -وفقا لوثيقة حصلت "خبر" للانباء على نسخة منها.
 
وبحسب الوثيقة فإن عدد سكان مديرية الثورة يزيد عن ١٢٠٠٠٠ منزل وما يصل الى المديرية هو ٣٣٠٠٠ الف اسطوانة غاز منزلي في الشهر الواحد فقط والمديرية بحاجة الى ١٢٠٠٠٠ الف اسطوانة غاز في الشهر ليصل الغاز إلى كل منزل بمتوسط اسطوانة غاز واحدة في الشهر كأقل تقدير.
 
وحمل القيادي الحوثي محمد حمود الدرواني مدير عام مديرية الثورة بأمانة العاصمة في ختام الوثيقة المسؤولية الكاملة شركة الغاز بالتسبب في أزمة الغاز المنزلي الخانقة.
 
وتشهد العاصمة صنعاء المحتلة من قبل مليشيا الحوثي، أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي منذ ايام حيث تباع الاسطوانة الواحدة للمواطن في السوق السوداء بمبلغ ١٢٠٠٠ ريال.
 
وكان الحوثيون قد اتخذوا إجراءات بمنع الوقوف في طوابير أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي وكلفوا عقال الحارات بتوفير المادة.
 
وتعد أزمة المشتقات النفطية مفتعلة كأزمة الغاز المنزلي من قبل مافيا الفساد وتجار السوق السوداء التابعين لمليشيا الحوثي، كونهم اضحوا المتحكم الوحيد في تجارة المشتقات النفطية بعد أن عطلوا شركتي النفط والغاز عن القيام بدورهما، وتواصل قيادات المليشيا جني المليارات من خلال افتعال مثل هذه الأزمات.
 
الجدير بالذكر أن مليشيا الحوثي افتعلت قبل أشهر أزمة مشتقات نفطية ورفعت أسعارها إلى أضعاف ما كانت عليه.