اليمن الدولي للسلام يدين جرائم ميليشيا الحوثي بحق الطفولة

دان فريق اليمن الدولي للسلام جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الطفولة واستخدام الأطفال وقوداً لحربها العبثية.

وقال فريق اليمن الدولي للسلام، في بيان له -حصلت وكالة "خبر" على نسخة منه- إن الفريق وثق عملية التصعيد في الآونة الأخيرة التي تقوم بها الميليشيا ابتداءً باختطاف وتجنيد الأطفال دون علم أولياء أمورهم وإلحاقهم في دورات طائفية دينية يتم خلالها تعبئتهم فكرياً وغسل أدمغتهم وإرسالهم إلى جبهات القتال وإعادة البعض منهم جثثاً هامدة إلى أهاليهم، والأخطر من ذلك تفخيخ جثث الكثير منهم واستخدامها أدوات تفجير لاستهداف المقاتلين من الجيش والمقاومة.

فيما يلي تنشر وكالة "خبر" نص البيان:

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بمناسبة اليوم العالمي للطفولة والذي يعد يوماً سعيداً يبتهج فيه أطفال العالم.. بخلاف أطفال اليمن الذين حولتهم ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى وقود للقتال والدمار.

فإن فريق اليمن الدولي للسلام يدين وبشدة استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية الزج بالأطفال في معاركها العبثية وتصاعد وتيرة التجنيد وإلحاقهم بجبهات القتال وإجبار الآلاف منهم على حمل السلاح والتوجه لجبهات القتال.

لقد وثق الفريق عملية التصعيد في الآونة الأخيرة التي تقوم بها الميليشيا ابتداءً باختطاف وتجنيد الأطفال دون علم أولياء أمورهم وإلحاقهم في دورات طائفية دينية يتم خلالها تعبئتهم فكرياً وغسل أدمغتهم وإرسالهم إلى جبهات القتال وإعادتهم البعض منهم جثثاً هامدة إلى أهاليهم، والأخطر من ذلك تفخيخ جثث الكثير منهم واستخدام جثثهم أدوات تفجير لاستهداف المقاتلين من الجيش والمقاومة.

وقد سبق وأن حذر فريق اليمن الدولي للسلام من استغلال الميليشيا الحوثية لفعاليتها السياسية والدينية ومنها المولد النبوي لاستقطاب الفتية والأطفال والتغرير بهم ثم إرسالهم للقتال في صفوفها في جبهات القتال وجعلهم وقودًا لهذه الحرب خاصة وقد تمادت هذه الميليشيا في عملياتها الإجرامية التي تستهدف الأطفال ومنها عمليات الخطف من المدارس والمساجد والأحياء العامة للعديد من الأطفال الذين أصبحوا في حكم المفقودين بعد أن تكبد ذووهم عناء البحث عنهم دون جدوى.

كما يؤكد الفريق بأن الكثير من الجهات التابعة لميليشيا الحوثي عملت خلال السنوات الماضية على تضليل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وعلى وجه الخصوص مجلس حقوق الإنسان من خلال رفع تقارير مخالفة للحقيقة والوقائع التي يعيشها السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تخفي كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها وترتكبها هذه الميليشيا الإجرامية منذ انقلابها على السلطة بقوة السلاح في سبتمبر 2014م.

خاصة وأن هذه الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها ــ ولاتزال ــ ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين وبشكل خاص الأطفال، تعتبر تعدياً صارخاً على أحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني وتندرج ضمن الأعمال المجرمة التي يعاقب عليها نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.

وندعو مجلس حقوق الإنسان إلى ضرورة اتخاذ الخطوات الجادة والكفيلة بحماية الطفولة والطفل في اليمن الذي أصبح وقوداً تستخدمه الميليشيا الحوثية دون مراعاة لأبسط قواعد الإنسانية الواجب اتباعها في السلم والحرب.

صادر عن فريق اليمن الدولي للسلام