الشرطة السويدية تعتقل أعضاء المجلس التأسيسي لمدرسة "الازهر" الإخوانية

اعتقلت الشرطة السويدية، الإثنين، مجموعة من أعضاء المجلس التأسيسي لمدرسة الأزهر الإخوانية في السويد بتهم تتعلق بارتكاب جرائم وغسل أموال.
 
وأكدت صحف سويدية محلية، الثلاثاء، أن الشرطة ما زالت مستمرة في توقيف أعضاء المدرسة التي تمثل إحدى بؤر التطرف والإرهاب الإخوانية في السويد وأوروبا.
 
ونقلت الصحف المحلية عن المدعية العامة ليزا هيرمانرود، أن الخطوة التالية ستكون التحقيق مع الأشخاص المحتجزين وتحليل المعلومات.
 
وتشير تفاصيل البلاغ، إلى أن إدارة المؤسسة أقرضت مبلغ 10 ملايين كرونة سويدية بشكل غير قانوني، لتقوم بإعادة توزيع القرض على بعض الشركات الأخرى التي يسيطر عليها رئيسها السابق الإخواني الصومالي بشير آمان، وهو أمر غير مسموح به أيضا.
 
ويرأس المجلس التأسيسي للمدرسة الإخواني بشير آمان، صومالي الأصل، وعضو الرابطة الإسلامية ومجلس الأئمة، اللذين يتبعان التنظيم العالمي لجماعة لإخوان الإرهابية.
 
كما يعتبر آمان عضواً بارزاً في إدارة اتحاد المدارس الإسلامية التابعة للرابطة الاسلامية أحد أوجه التنظيم العالمي للإخوان الإرهابية.
 
وأجبر الإخواني آمان على ترك العمل في المجلس الإداري للمدرسة، بعد مواجهته مجموعة من البلاغات في محكمة سولنا الابتدائية.
 
وتدير مؤسسة الأزهر، التي تعد إحدى أذرع التنظيم العالمي للإخوان الإرهابية في أوروبا، عدة مدارس تتولى مهمة زرع الإرهاب والتطرف في عقول أبناء الجاليات المسلمة بالسويد.
 
وواجهت مدارس المؤسسة الإخوانية حزمة من الانتقادات في السويد، عقب فصل إحدى مدارسها التي تدعى "فاتلينجبي" في عام 2016 الطلاب الذكور عن الطالبات في درس الرياضة، ما اعتبرته السلطات السويدية تمييزاً سلبياً وترسيخاً لروح عدم المساواة في أذهان الصغار.
 
وقبل عامين تلقت المدرسة انتقادات من هيئة الرقابة المدرسية، لترويجها شعارات دينية في الأوقات المخصصة للدراسة.